يقول علماء النفس ان الضغوط النفسية تضع صاحبها في كثير من الأحيان في حالات غير متزنة، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى ظهور آثار ونتائج سلبية على حياته ومجتمعه
ومن خلال ذلك يمكن القول لو كانت دراسه عالمية تدرس هذه الازمات النفسية لوجدوا ان العراق من اكثر البلدان التي يتعرض اهلها الى ضغوط نفسيه
حيث الازمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وخير دليل على ان العراق هو الاول في هذه الازمات النفسية هو كونه الاول في الفساد الاداري والمالي والاول في الارامل والايتام والاول في العمليات الارهابية والى غيره
حتى اصبح افراد هذا الشعب وخاصة الذين دون سن الاربعين يعانون من ازمات قلبية وامراض السكر والقالون والامراض السرطانية وبسب كل هذا كانت النتيجة هو النوبات القلبية وموت الفجاءة هذا الشبح الذي بداء يهدد ملايين العراقيين
ان العراقي مهما يكون فهو انسان وله طاقة
وعندما نرجع الى السبب الرئيسي لهذه الازمات وخاصة في العراق فاننا نجدها تتلخص في قطبيين رئيسيين وهما المؤسسة الدينية والجهة الحاكمة
والذي يعيش الوضع العراقي يجد ان التداخل موجود بين هاتين المؤسستين لان هذه الشخصيات الحاكمة هي من نفس الاحزاب الاسلامية والتي ترتبط ارتباط وثيق بالمؤسسة الدينية
فان المواطن العراقي بدل ان يجد حلوله من تلك الجهات وخاصة بعد الاحتلال وزوال كل الحجج الواهية والتي كنا نقنع انفسنا بها ايام صدام المجرم من تقية او اقامة جبرية
فاليوم مرجعية النجف والمتمثلة بالسيد السيستاني وبسب الاعلام اصبحت هي الكل بالكل وهي الامر والناهي وبامكانها ان تنهي كل المؤمرات بكلمة واحدة
ولكن الذي يحصل هو العكس فقد وجد المفسدين في هذه المرجعية غطاء لهم لخداع هذه الناس الطيبة
حتى وصل الامر بان كل عراقي بداء يتسال ويقول:
- ان العراق اصبح الاول في الفساد الاداري
- الاول في الارهاب والقتل والسرقة
- الاول في المليشيات المسلحة والتي اصبحت اكبر خطريهدد امن العراق فكل مسؤول يمتلك عصابات مسلحة تنفذ له مايريد
- الاحتلال يفعل ما يفعل
- التامر من كل مكان على هذا البلد من الصديق والعدو
كل هذا وغيره ولم نسمع أي استنكار او نقد او تحذير او توبيخ لاي واحد من هولاء المفسدين؟
والذي يجد بيانا اوستنكار لهولاء المفسدين فليخرجه للاعلام حتى نضع النقاط على الحروف ونرحم هذه الناس
وتسال الناس هل الاعلام والاستعمار والاستكبار العالمي اسس هذه المرجعية لكي تمرر هذه المؤمرات بحق الشعب العراقي لاشباع اطماعهم البهيمية بدون أي انسانيه ورحمة
فصوت الانسانية يصرخ بصوت حزين ويقول:
يامن تتربعون على صدر العراق الجريح
رفقا بالشعب العراقي فانه انسان من دم ولحم
رفقا بقلوبنا التي كسرتها لوعة الحروب والمفخخات
فنحن بشر
فليوم بعد المفخخات والاغتيالات نسمع ان شابا هنا او هناك قد مات بنوبه قلبية واخر بجلطة دماغية ووو
فياحوزة النجف
ياسيدنا السيد السيستاني
ان المفسدين والزناة والقتله والمؤمرات العالمية تمرر باسمك وتحت عباءتك
والضحيه هو الشعب العراقي