حقيقة مهمة أصبحت واضحة للعيان إن العاقل المتابع للأحداث التي تجري في العراق منذ السقوط والى الآن يكتشف سياسة عجيبة غريبة سيطرت على الساحة السياسية في العراق سياسة السيستاني التي تقلب الحقائق وتصنع الأعاجيب وهذا ما لمسه العراقيين في السنوات الأخيرة حيث انه عمل وتفانى في تجميل الوجوه البشعة التي حكمت العراق ونشرت الفساد وهتكت الأعراض وانتهكت المحرمات ونهبت الثروات وحث الجميع على إعادة انتخابهم وان افسدوا فهو داعية للفساد والمفسدين وفضائح وكلاؤه الزناة خير شاهد ودليل فقد تقمص رداء المرجعية زورا ..وحقية الامر ..نرى هنالك في فترة من الفترات...نجد من تحمل اعباء القيادة...برغم مالاقوا من ظرورف صعبه جدا....من حيث الامكانات الماديه..وقلة الناصر...وكثرة الاعداء ..فبرغم هذه الظروف نراهم تصدوا وبكل شجاعه..وعزيمة واصرار...لقيادة المجتمع..ولذك...هم تحملوا العبء الاكبر...والظليمة الكبرى...لهم من قبل اعدائهم ...لابل حتى من رضى وسكت بتلك الجرائم..وان ممن تصدى للقياده كان هو الشهيد السعيد محمد باقر الصدر......فعمل ماعمل...وأدى ماعليه...لانقاذ المجتمع وتحريره من كافه انواع العبودية والتسلط والظلم.....فذهب شهيدا...لا من ناصر له الااخته بنت الهدى....فكان موقفه رضوان الله عليه كالحسين عليه السلام في وقفته الشريفه...وعادت ودات الايام....حيث تصدى شهيدنا الغالي الصدر المقدس..وفي فتره من فترات العراق المظله....وتصدى لقيادة المجتمع لينقذه....من الظلم والدكتاتور...فهب الشعب لنداءه...واستاجبه له...وارعب الاعداء..في كل حدب وصوب...وزلزل عروشهم...ولكن سرعان ماغاب عنا ونحن في امس الحاجه له.........
ذهب عنا في ليلة وضحاها...وذهب شهيد...دكتاتوريه الظلم والطغيان....وبين دكتاتورية ذات الغطاء الديني أو دكتاتورية بعض رجال الدين بأنماطها المختلفه...فهي لم تتخذ نمطا محددا بذاته..ولم تكن ذات منشأ واحد فأنماطها تعددت بتعدد هذه المناشئ فكان النمط الاول الدكتاتوري التعودي...او الدكتاتوري التحجري.....ونمط دكتاتوريه الحواشي........
نعم دكتاتورية...التعودي او التحجري...فبرغم تلك الصعاب نرى من تصدى...وقاد المجتمع...امثال الشهيدين الصدرين......وبنظره سريعة نرى مرجعية السيد السيستاني...قد انطوت واعتزلت...فبقيت ساكنه....بالرغم كل الامور المتاحه لها في قيادة المجتمع..من المال الى القواعد الشعبيه...حتى الى الى الاعلام والقنوات الفضائية..
لكن نحن نرى العكس...فلم تنهض لقيادة الامة..وانطوت واعتزلت...لا بل باركت في بعض الاحيان في تسلط اللصوص والسراق على رقاب هذا الشعب المسكين.......والسؤال لك اخوتي فهل نحن الان نعيش دكتاتورية الدين..ودكتاتورية التسلط وتخدير الشعوب........؟؟؟؟؟
فيلاحظ بان هذه المرجعية...برغم الظلم والاضطهاد وبرغم كل الظروف الصعبة.....نراها...قد سكتت في جميع المواقف التي يحتاجها الشعب...او المواقف الوطنيه......ونراها قد باركت في جميع المواقف التي كانت ضد هذا الشعب...من تسلط اللصوص والسراق...ودستور ملغوم جدا....الى اتفاقية امنيه مزيفة.......
هذه نظره سريعة لهذه المرجعية التي حيرت العقول.....................