( بسمه تعالي )
الموضوع : إهانة المرأة
أن اسلامنا وديننا الكريم جعل المرأة في مكانه عظيمه قد جعلها هي الام و هي الاخت وهي الابنة ؛ في حياة ارجل لكن بعض لم يعطها حقها في المجتمع الغربي والشرقي ؛ بين يرى بعض المراقبين الغريين : أن المراة أصبحت رخيصة في مجتمعاتهم أكثر مما تتصوره أذهان ولا بد من إعادة الكرامة اليها قبل أن تنهار الأواصر الاجتماعية والأسرية بشكل كامل فان المرأة في المجتمع الغربي فقدت كرمتها :
للاسباب التالية :
1- فتح المواخير .
2- أهانتها في بعض القضايا الجنسيةالأخر
3- ازدياد حالة الشذوذ الجنسي وابتعاد الذكور عنها
4 - الاستفادة منها في ترويج البضائع واستخدامها كوسيلة دعائية لجلب الزبائن
5- شتغيلها في الفنادق والمطاعم والطائرات ونحوها لتسلية الضيوف وكذلك مشاركتها في بعض النشاطات التافهة
كا لسينما والتلفزيون والاجتماعات الإباحية ماشبة للهدف نفسه
6- زيادة العوانس بسبب ضياع فرض الزواج أو تأخيره
7- عدم تجويز الطلاق مع أنه في كثير من الأحيان تكون الحياة والمعاشرة جحيما ؛ حيث يترك وحدا من الزوجين الأخر والمرأة في هذه الحالة تبقي وهي تعيش في بحر من المصائب ولآلام بينما الرجل يجد طريقه
8- حرمان الرجل من حقه في تعدد الزوجات مه ان في الغالب زيادةعدد النساء علي الرجال ؛ مما أنتج زيادة نسبة النساء اللاتي يحرمن من الزواج أو يضطرون للبغاء أو ماأشبه
وهناك نقاط كثيرة يصعب جردها لكن الربط بينها أنها جميعا توجب الفساد الأخلاقي والأمراض الجسمية والنفسية كأمراض الزهري والأيدز . ( أعيذ الله )
ومن الواضح ان الإباحية التي توجب المجتمع وتسبب مرضه وافتقار ليست من الحرية في شئ ؛ بل إنها هي عين الفوضي والعبثية ؟ إذ هي لا تختلف كثيرا عن إعطاء الحرية للقتلة والسرقة والمغتصبين .
فاللازم إذن سن قوانين كفيلة بالقضاء علي الإ باحية , والمفاسد الجتماعية سلبا وكفيلة أيضا بإرجاع المرأة الي عزها وكرامتها ومكانتها من العائلة السعيدة إيجابا ولا يوجد هناك قانونا كقوانين الأسلام يتكفل هذين الجانبين بما يتطايق مه العقل والفطرة.