ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: دور المرأة في القضية المهدوية الإثنين سبتمبر 28, 2009 10:09 pm | |
|
دور المرأة في القضية المهدوية
للمرأة دور قبل الظهور المبارك وهو التمهيد له وبعد الظهور المبارك وهو نصرته ، والروايات أكدت على ذلك فقد جاء عن الإمام الصادق أن من أنصار الإمام المهدي الذين يظهرون معه ثلاثة عشر امرأة يداوين الجرحى...وذكر أسماء بعض منهن وهن كما جاء في الرواية ( أم أيمن وحبابة الوالبية.....) والحديث هنا ليس عن شخصيات هذه المجموعة الطيبة التي ورد ذكرها في الحديث وإنما عن سمات المرأة المهدوية بصورة عامة في هذا العمل الإصلاحي المبارك. شخصية المرأة المؤمنة تحتم عليها أمور والتزامات يجب عليها التقيد بها لتكون أهلا للوسام الذي اتشحت به وهو نعتها بالمؤمنة، فالإيمان إقرار بالجنان وعمل بالأركان ، فلابد للمرأة من فهم هذا المعنى لكي تصبح قدوة لغيرها من النساء المسلمات ، ومن هذه الالتزامات التي يجب أن تتقيد بها هي: أولا العفة والابتعاد عن المحرمات وان لا تجعل نفسها ألعوبة بيد الشيطان وعليها أن تتحداه بكل الوسائل كي لا يكون له عليها سبيلا. ثانيا :عليها بحسن التبعل إن كانت متزوجة وهذه عبارة (حسن التبعل) كم هي قصيرة في عدد كلماتها إلا أنها تحمل من المعاني ما شاء الله ففيها رضا الرب وبتركها غضبه. ثالثا : أن لا تنسى أنها مدرسة تتعلم فيها الأجيال وهذه المنزلة تحتم عليها الكثير من الأمور لأنها إن فسدت فسدت الأجيال وان صلحت صلحت الأجيال. رابعا :وهو أهم ما ذكر من الأمور ألا وهو الطاعة والانقياد المطلق لله سبحانه وتعالى ومن وجدت فيها هذه الميزة سترى نفسها إنها مطيعة لإمامها ومطيعة لزوجها ، وتوطين النفس على الطاعة أمر في غاية الصعوبة ولكن الفائز من وطن نفسه عليها حيث أن للطاعة آثار غريبة عجيبة ففيها الخير كله وفي قصة هارون المكي كل العبرة في أهمية الطاعة المطلقة للإمام وهي: دخل سهل الخراساني على الإمام الصادق عليه السلام فسلم عليه وقال له: ما الذي يمنعك أن يكون لك تقعد عنه وأنت تجد من شيعتك مائة ألف يضربون بين يديك بالسيف؟ فقال له الإمام عليه السلام: اجلس يا خراساني ..ثم قال : يا حنيفة اسجري التنور فسجرته حتى صار كالحمرة ، ثم قال: يا خراساني قم فاجلس في التنور، فقال الخراساني يا سيدي يا بن رسول الله لا تعذبني بالنار أقلني أقالك الله، قال : قد أقلتك ، بينما هم كذلك أقبل هارون المكي ونعله في سبابته فقال له الصادق عليه السلام : الق النعل من يدك واجلس في التنور، فألقى النعل وجلس في التنور وأقبل الإمام يحدث الخراساني حديث خراسان ثم قال: قم يا خراساني وانظر ما في التنور .قال فقمت إليه فرأيته متربعا فخرج إلينا وسلم علينا فقال الإمام : كم تجد يا خراساني بخراسان مثل هذا؟ فقلت : والله ولا واحدا فقال الإمام: لا والله ولا واحد، أما إنا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا ، نحن أعلم بالوقت. فالقصد من كلام الإمام هو عدم وجود المطيعين لهم بالطاعة المطلقة أمثال هارون المكي الذي لو قيل لهم ارموا بأنفسكم في الموت رموها ولم يجادلوا، فالفخر كل الفخر من وطن نفسه على ذلك ، ورب قائل يقول هذا الأمر يخص الرجال دون النساء سنقول له انه يخص النساء كما يخص الرجال فالطاعة هي الطاعة ليس هناك طاعة خاصة بالرجال وطاعة خاصة بالنساء نعم هناك خصوصية لكل من الرجل والمرأة ....
| | |
| |
|
السيد الحيدري مراقب أقسام الصوتيات والمرئيات
عدد الرسائل : 802 العمر : 35 الأوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 1044 تاريخ التسجيل : 01/06/2009
| موضوع: رد: دور المرأة في القضية المهدوية السبت أكتوبر 03, 2009 10:12 pm | |
| الله يعطيك الف عافية اختي.. | |
|