كهنة البرلمان العراقي
من الواضح سب وجود البرلمان واختيار ممثليه حق الشعب على الحكومة في ترشيح اعضاء البرلمان لخدمة ابنائه وايصال اصواتهم عن طريق الاعضاء الذين تم انتخابهم وهو حق مشروعنا وعليهم تقديم افضل الخدمات ودفع كل من يريد التصرف بنفسه والاستبداد والتسلط على رقاب الجميع ويكون هذا مخالفا للديمقراطية والحرية التي يدعيها المسؤولين في الحكومة المركزية.
وبعد سنوات من تشكيل هذا البرلمان. حدثت سلبيات كثيرة منها.
اولا تجاهل حق الشعب في تقرير مصيره وكيفية تعزيز وحدته الوطنية بين ابنائه على جميع كافة الاصعدة .
ثانيا انشغالهم في تقاسم اللجان المهمة داخل البرلمان وتحديد صرف رواتبهم بما يخدم مصالحهم على حساب الشعب العراقي حيث نرى ميزانية العراق عندهم فقط .
ثالثا نلاحظ في جلساتهم الاعتيادية او الطارئة لا تتم الا بإلحاح شديدم من قبل الاعلام يتزامن مع المشاكل التي حلت بالعراق واضرت به من جراء الاحتلال الامريكي حيث لا نرى الاهتمام بما يحدث بالعراق وابراز دورهم في الضغط على الحكومة في اتخاذ التدابير اللازمة بشأن الوضع الراهن .
رابعا نرى في كل جلسة للبرلمان هنالك بعض الشخصيات مقاعدهم فارغة ولأحضر للبرلمان اطلاقا ؟ لا نه يترض لانتقادات من قبل الحاضرين وكذألك ليستبعد تعرضه للسب والشتم اثناء الجلوس معهم والاستماع الى كلامهم الغير لائق
وللعلم ايضا فهم اناس قد اصابهم المرض والغرور والتذمر فيما بينهم بعد ان امتلئت بطونهم السحت بعد ان كانت فارغة ايام الحصار والجوع والحرمان من ابط مستلزمات الحياة وبعدها تعافوا واصابتهم التخمة حيث البعض منهم لايطيق الاجابة على اي سوال حالهم كحال (كهنة المعابد) عند فراعنة مصر .
واخيرا نقول للاسف الشديد نجد ان هولاء باقون داخل هذا البرلمان وهم نفسهم حيث زاد من تسلطهم والحاق الاذى بابنائنا وضياع ثرواتنا وخدمة شياطينهم الكبار وتعاونهم في التستر على المفاسد الكبيرة والصغيرة واعانة المجرمين وتهريبهم الى الدول المجاورة .
اما نحن نصل منهم الضلم والضياع...