قصة الجني زعفر مع الإمام الحسين " عليه السلام"

يقول أحد طلاب العلوم في مدينة أصفهان : تنازعنا في موضوع زعفر الجني والمشهور أن زعفر قد ترك أرض كربلاء وكان أميراً على قوم من الجنّ تركوا أرض كربلاء في اليوم العاشر من شهر محرم.

يقول هذا العالم كنت ألوم زعفر كثيراً يعني ليش ترك الإمام الحسين يوم عاشوراء ليش ما نصر الإمام الحسين .

يقول ذات يوم كنت أقرأ في كتب الأخبار وإذا بي مررت بقضية زعفر الجني يقول صرت ألومه أكثر وأكثر في قلبي.

وإذا بالباب يطرق يقول كنتُ في مدرسة بأصفهان وإذا بالباب يطرق ودخل رجل سلّم رددت

(طبعاً ظهر بمظهر رجل هذا <زعفر> لعلها كرامة من الإمام الحسين أعطته هذه القدرة)

يقول هذا العالم تعجبت كيف دخل وأنا قد سددت الباب بحلقة من حديد!!!

يقول قال لي لا تخف لا تفزع أنا صاحبك زعفر الجني وأنا ما جائني إلى هنا إلى لأني متأذٍ من كثرة لومك وعتابك علي.

أنت دائماً تؤذيني بهذا اللّوم يعني تتّهمني أنني ما نصرت الإمام الحسين ولكن إلى هذا اليوم بالواقع الخبر لم يصلك على حقيقته.

قال أنا ما تركت الإمام الحسين يوم العاشر من المحرم ولكن أنا وصلت إلى أرض كربلاء وكان الفضاء ممتلأً (( بقبائل الجن )) وعلى رؤسهم ملوك أعظم مني وكنت (( أنا أصغر ملك من ملوك الجن)).

والذين كانوا معي كانت (( أصغر قبيلة من قبائل الجن )) وكانت الفضاء قد سُدّ بالجّن والملائكة الذين جاؤوا لنصرة أبي عبد الله إلى درجة أني وقفت مع قبيلتي على بعد 4 فراسخ من الإمام الحسين .

أنا ما تركت الإمام الحسين, الجن بأسرهم وملوك الجن إستأذنوه فما أذن لهم طلب الإذن الملائكة ما أذن لهم الإمام الحسين.

يقول زعفر الجني لذلك العالم:

لمّا لم يأذن لهم الإمام الحسين إنصرفوا بأجمعهم ولكن أنا ما تركت أرض كربلاء قال أنا تنحيّت ناحية وكنت أنظر بعيني كل الذي جرى على الإمام الحسين يقول أنا ومن كان معي من الجّن كنا في ناحية نضجّ ونبكي لمصيبة أبي عبد الله (ع)

يقول بينما نحن مع تلك القافلة وننظر إلى تلك القافلة يقول كان إذ وقع طفل وقد ساعدناه على القيام من على وجه الأرض.

(بعد ينقل موقف يحرق القلوب)

يقول قبل أن يدخلوا إلى بلدة الكوفة:
أرادوا أن يستريحوا خارج الكوفة نصبوا فسطاطاً وخلّوا بنات رسول الله في ناحية أخرى بلا خيمةً !!

يقول جاء أهل الكوفة الذين أرادوا أن ينصروا أعوان ابن زياد عليه وعليهم اللعنة, يقول جاؤوا بطعامٍ وكان أطفال الإمام الحسين يأنّون من شدة الجوع نعم لما إشتمّوا رائحة ذلك الطعام إزداد حزنهم عندها نظرت فضة خادمة السيدة الزهراء إلى مولاتنا زينب شافت قلب زينب يتقطّع من أنات الأطفال.

قالت - فضة - سيدّتي الأطفال جياع ماذا نصنع قالت ما تصنعين يا فضة قالت نعم أنا لي (3 دعوات مستجابات) وبقيت لي واحدة قالت : نعم ما هي هذه الدعوة؟

قالوا: توجهت فضة دعت الـلـه عز وجل أن ينزل عليهم طعام وبالفعل نزلت عليهم جفنة فيها ماء لحمٍ رائحته كالمسك والعنبر وأكل بنات رسول الـلـه.

▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
لا تنسونا من صالح دعائكم

منقووول