اللهم صلي على محمد وال محمد اولاً المقدمة بما انني احفظ الروايات والأحاديث
لن اذكر المصادر ومن اراد مصدر لابئس ان اعود إليها وعوداً على بدء من المقدمة
ان الإسلام حدثت فيه ما يهدمة شر هدمة من البداية حاولوا تشويه صورة النبي صلى الله عليه وله
بشتى الطرق منها ماهو واضح بين ومنها ما يحتاج إلى تعقل لفهمه اولاً قيل ان خديجة الكبرى
حين جاءها صلى الله عليه وله وقال دثروني دثروني فنالك رواية تقول ان خديجة الكبرى ذهبت إلى
ورقة بن نوفل وهو كاهن لتستفسر عن حال النبي صلى الله عليه واله وهل النبي كان لا يعلم بنبوته
وهو يمشي وتضلله الغمام وهذه البركات والعلامات هل وصل الحال ان تذهب خديجة لتعلم من كاهن
بنبوة محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام وهذة الرواية مرويه عند جميع فرق المسلمين ماعدا
الشيعة وهم يقطعون بصحتها اما الطامة الكبرى وهي من عبقريات عمر وحكمه المعروفة حين قال دعوه انه ليهجر
وقد خفف البعض اللفض وقالو غلب عليه الوجع ولكن نفس المؤدى والله جل وعلا يقول لا ينطق عن الهوى
ان هو إلا وحي يوحى اما الآن نذهب للتاريخ ونعرف هل كتاب الله كما قال عمر لوحده بدون العترة الطاهرة
نستطيع إستيعابه ام لا نرجع للتاريخ قال المتوكل العباسي لله علية نذراً ان انفق مالاً كثير
وتحقق ما اراد واراد ان يعرف ماهو الكثير جاء العلماء فختلفت الآراء ولا دليل لديهم قال عمر يقول حسبنا كتاب الله
قالو لا يوجد بالقران اي دليل قال وزير المتوكل هؤلاء لا يعرفون شئ انما ليخفوا جرائمنا
ارسل إلى الإمام الهاد يالسجن فيعطيك الدليل فعلاً ذهبوا إلى الإمام فقال 80 دينار والدليل نصركم الله في مواطن كثيرة
إرجعوا إلى امهات الكتب ونضروا عدد مواطن نصرة النبي صلى الله عليه واله هي 80 ووصفها القران مواطن كثيرة
إذاً كل ثمانين كثير وعليه انفق وايضاً جاء رجل وقال سأعتق كل عبد قديم عندي وجاء للعلماء ليعرف مدة القديم
فأفتى الكل من رأية بلا دليل فقال الوحي جديد وعمر يقول حسبتا كتاب الله فقالو النقص بالقران
فقال القران فيه تبيان كل شئ فذهب إلى امير المؤمنين عليه السلام فقال له اعتق كل من مضى عليه 6 اشهر
قال الدليل قال عليه السلام وقدرنا القمر منازل حتى عاد كالعرجون لقديم والعرجون هذا عذق الرطب من يطلع
حتى يصبح كالهلال يحتاج 6 اشهر والقران عبر عنه بالقديم يعنى عمر ولا المغبيرة بن شعبة يجيبون راس
من هذي الآيه ولا احد يقدر يطلع بشئ منها غير اهل البيت
اذكر قضية بعد كانت عبد الملك بن مروان جاء سارق بالجرم المشهود فأرادو قطع يده فكان العلماء في مجلس مروان
فقال من اين تقطع اليد فقال احدهم من المرفق بحكم اية الوضوء والآخر الكف بحكم اية التيمم
وكان الإمام الجواد جالساً وهو اصغرهم سناً فقال مروان ماتقول يبت رسول الله قال لقد افتى العلماء فقال مروان
انتم اهل البيت في بيوتكم نزل القران واهل الدار ادرى بالذي فيها فقل عليه السلام تقطع من الأصابع الدليل
قال ان المساجد لله وهذا ان تاب وانت قد قطعت موضع من مواضع المساجد السبعه فهذا لله لا يجوز قطعة
قيل له دليل اخر قال واللذين يكتبون الكتاب بأيديهم والقلم يمسك بالأصابع فأخذ برأي الإمام الجواد
فهل هناك من هو اقدر من اهل البيت بستنباط الأحكام وليكون القران فيه تبيان كل شئ ولكن من المبين
هل هو عمر هنا ولا اطيل عيكم
تحياتي الحارة / شرايد الليل