عندمايقوم المصلي ليصلي تجتمع حولة الشياطين لتلهييه عن صلاته بشتى السبل
وبكل طريقة ممكنة ليخرج من خشوعة
فلم يتركنا رسول الله صلى الله عليه واله واهل البيت عليهم السلام من غير سبيل لمواجهة
هذة المعضلة ومن الأمور ان يكبر المصلي 6 تكبيرات ثم يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم إخفاتاً
وبعد ذالك ينوي ويكبر تكبيرة الإحرام ويدخل في الصلاة بعيداً عن الشياطين إن شاء الله
ولا انسى ايضاً ان يحاول قبل الصلاة ان كان هناك مكالمة مزعجة أن لا يتكلم ولا يتشاجر
ولو مشاجرة هاتفية لكي لا تشغله عن صلاته واقول ان اي عمل يعمله العبد خلال يومه
سوف ينقلب عليه في صلاته سواء سلباً أو إيجاباً ان عمل خيراً لن يرى إلا الخير
لأن الشيطان يحاول ان ينسيه ذالك الخير وان عمل مالا يليق سوف يجده حاضراً في صلاته
فمن أراد الخشوع فلابد له ان يقيم يومه إستعداداً لصلاته ومن أهم الملهيات هو حب الدنيا ولو
كان في اصغر الأشياء فلو كان قلب العبد خالصاً للمحبوب الأصلي لوجد نفسة يسموا في العبادة
الخالصة لله تعالى ولو ترك الدنيا من اصعب الأشاء ويحتاج إلى صبر ومثابرة طويلين
ولكن هناك مجال واسع للقدرة على ذالك
مع جزيل الشكر وصلاة خاشعة للجميع
بقلمي غريب الدار