| عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري " عليه السلام" | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري " عليه السلام" الثلاثاء فبراير 23, 2010 12:46 am | |
|
عدل سابقا من قبل ورود في الثلاثاء فبراير 23, 2010 2:40 am عدل 2 مرات | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري " عليه السلام" الثلاثاء فبراير 23, 2010 12:54 am | |
|
عدل سابقا من قبل ورود في الثلاثاء فبراير 23, 2010 1:47 am عدل 1 مرات | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| |
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| |
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| |
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري " عليه السلام" الثلاثاء فبراير 23, 2010 2:03 am | |
| | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| |
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري " عليه السلام" الثلاثاء فبراير 23, 2010 2:18 am | |
| اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريفكم هو صعب ومؤلم أن يتم تفجير مراقد ائمتك.. والأصعب من ذلك أن يعاد تفجيرها مرة أخرى الحوادث التي تعرض لها المرقد المقدس
<BLOCKQUOTE> تعرض المرقد المقدس الى حوادث في عصور مختلفة وكانت هذه الحوادث:
ـ في عام640 هـ احترق المشهد المقدس بسبب الشمع. ـ وفي عام 1106 هـ احترق المشهد ايضا. ـ وفي عام 1356 هـ سرقت من المشهد لوحتين من الذهب وقطع من الفضة. ـ وفي عام 1426 هـ 2006 م قامت اليد الوهابية الآثمة المجرمة بالتعاون مع فلول الدكتاتور صدام بتفجير القبة الشريفة. وبعد فترة قصيرة عادت هذه الايادي القذرة مرة اخرى لتنتهك حرمة الروضة المطهرة وتستهدف ماتبقى من معالمها المقدسة ففجرت المئذنتين الشريفتين في جريمة بشعة عبرت عن حقد مرتكبيها وبغضهم لاهل بيت النبوة (ع).</BLOCKQUOTE> المصدر:المرقد الشريف في الموسوعات والمراجع العامة
مــــأ جــــوريـــــــــــــــــــــــن
عدل سابقا من قبل ورود في الأربعاء فبراير 24, 2010 1:17 am عدل 1 مرات | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| |
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| |
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| |
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| |
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري " عليه السلام" الثلاثاء فبراير 23, 2010 2:35 am | |
| اغتياله
ونقل الإمام أبو محمد (عليه السلام) على الطاغية المعتمد العباسي الذي أزعجه ما يسمع من إجماع الأمة على تعظيم الإمام وتبجيله وتقديمه بالفضل على جميع العلويين والعباسيين، فأجمع رأيه على الفتك بالإمام، واغتياله فدس له سماً قاتلاً. فلما تناوله الإمام تسمم بدنه الشريف ولازم الفراش وأخذ يعاني آلاماً مريرة وقاسية وهو صابر محتسب قد الجأ أمره إلى الله
إلى جنة المأوى
وثقل حال الإمام أبي محمد (عليه السلام) ويئس الأطباء منه وأخذ يدنو إليه الموت سريعاً وكان في تلك المرحلة الأخيرة من حياته يلهج بذكر الله يمجده ويدعو ربه ضارعاً أن يقربه إليه زلفى ولم تفارق شفتاه تلاوة كتاب الله العظيم واتجه الإمام (عليه السلام) صوب القبلة المعظمة وقد صعدت روحه الطاهرة إلى الله تعالى كأسمى روح صعدت إلى الله تحفها ملائكة الرحمن
وهكذا كان موته أعظم خسارة مني بها المسلمون في ذلك العصر
فقد فقدوا القائد والموجه والمصلح الذي كان يحنو على ضعفائهم وأيتامهم وفقرائهم وارتفعت الصيحة من دار الإمام وعلت أصوات العلويات والعلويين بالنحيب والبكاء
تجهيزه
وغسل جسد الإمام وحنط وأدرج في أكفانه وحمل للصلاة عليه فانبرى أبو عيسى بن المتوكل عليه بأمر من المعتمد العباسي وبعد الفراغ من الصلاة كشف وجه الإمام وعرضه على بني هاشم من العلويين والعباسيين وقادة الجيش وكتاب الدولة ورؤساء الدوائر والقضاة والمتطببين وقال لهم:
هذا الحسن بن محمد بن الرضا (عليهم السلام) مات حتف أنفه على فراشه وحضره من خدم أمير المؤمنين وثقاته فلان وفلان، ومن القضاة فلان وفلان، ومن المتطببين فلان وفلان، ثم غطى وجهه الشريف
مواكب التشييع
وسرى النبأ المفجع في جميع أرجاء سامراء فكان كالصاعقة في هوله وهرع المسلمون إلى دار الإمام وهم ما بين باك ونائح وقد عطلت الدوائر الرسمية والمحلات التجارية وأغلقت جميع الأسواق، وكانت سامراء شبيهة بالقيامة. ولم تشهد في جميع فترات تاريخها مثل ذلك التشييع الذي ضم موجات من البشر على اختلاف طبقاتهم وميولهم ونزعاتهم وهم يعددون فضائل الإمام الزكي ومآثره ومناقبه ويذكرون بمزيد من الأسى واللوعة الخسارة العظمى التي مني بها المسلمون
في مقره الأخير
وجيء بالجثمان الطاهر تحت هالة من التكبير والتعظيم إلى مقره الأخير فدفن في داره إلى جانب أبيه علي الهادي (عليه السلام) وقد واروا معه صفحة مشرقة من صفحات الرسالة الإسلامية وواروا فلذة من كبد رسول الله (صلى الله عليه وآله)
لقد حظيت سامراء ببدرين من أئمة المسلمين وقادتهم وصارت في طليعة الأماكن المقدسة في دنيا الإسلام وهي حافلة في كل وقت بالزائرين من جميع الأقاليم والأقطار
وقد زار المرقدين العظيمين الخليفة العباسي الناصر لدين الله متبركاً ومتقرباً إلى الله تعالى وقد أشار عليه بعض وزرائه بزيارة قبور آبائه من ملوك بني العباس فأجابه إلى ذلك ولما انتهى إليها وجدها مظلمة قد عششت فيها الغربان وعادت مزبلة لما فيها من أوساخ وقمامة وهي ببؤسها تحكي جور أولئك الملوك وظلمهم، فطلب منه الوزير العناية بها وبذل الأموال لإصلاحها ولمن يزورها فأجابه الناصر بالجواب الحاسم المركز على الواقع قائلاً
هيهات لا ينفع ذلك ولا يجدي شيئاًَ
لماذا يا أمير المؤمنين؟
نظرت إلى ازدهار قبور الأئمة الطاهرين
نعم
أتعرف السر في ذلك؟
لا
إن آبائي اتصلوا بالشيطان وهؤلاء السادة اتصلوا بالله وما كان لله يبقى وما كان للشيطان يفنى ويزول
إنها حقيقة لا ريب ولا شك فيها وستبقى قبور الأئمة الطاهرين عليهم السلام على امتداد التاريخ تحمل شارات العظمة والخلود
وعلى أي حال فقد وقف السادة العلويون وبنو العباس وجعفر أخو الإمام على حافة القبر وأقبلت الجماهير تعزيهم وتواسيهم بمصابهم الأليم وهم يشكرونهم على ذلك وانصرف المشيعون وقد نخر الحزن قلوبهم لفقدهم الإمام (عليه السلام)
عمر الإمام
توفي الإمام (عليه السلام) وهو في عمر الزهور، فقد كان في شرخ الشباب وزهرته، إذ وافته المنية وهو ابن ثمان وعشرين سنة
سنة وفاته
انتقل الإمام أبو محمد الحسن العسكري (عليه السلام) إلى جنة المأوى سنة ستين ومائتين من الهجرة في شهر ربيع الأول لثمان ليال خلون منه
نسألكم الدعاء | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري " عليه السلام" الثلاثاء فبراير 23, 2010 2:37 am | |
|
الامام العسكري(ع) المحقق لوعد الله
بسم الله الرحمن الرحيم
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
سورة النورآية55
صدق الله العلي العظيم
حديثي عن هذه الآية القرآنية يدور في ثلاث نقاط
النقطة الأولى
حقيقة الوعد
النقطة الثانية
بماذا وعد الله المؤمنين في هذه لآية؟
النقطة الثالثة
الإمام العسكري(ع) المحقق لوعد الله
النقطة الأولى
وحقيقة الوعد لها ثلاثة اعتبارات
الاعتبار الأول
لابد ان نعرف ان هناك وعد وهناك وعيد ..الوعد للمؤمنين يعدهم الله بالجنة والثواب , قال تعالى
وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً
سورة النساء آية122
وقال تعالى
وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ)
المائدةآية9
والوعيد للكافرين والظالمين يعدهم الله النار قال تعالى
وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ
سورة التوبة آية 68
الاعتبار الثاني
أن الوعد يجب الوفاء به ،والوعيد لا يجب الوفاء به ،بل إن التنازل عن الوعيد والعفو يعد تفضلا من المتوعد، عند المقدرة طبعا
الاعتبار الثالث
الإنسان ربما يعد ولكن تعتريه أمور قاهرة تقف بينه وبين الوفاء بوعده، وأما الله سبحانه وتعالى فلا يخلف الوعد لأنه على كل شيء قدير، قال تعالى
وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
سورة الروم آية6
النقطة الثانية
وعد الله المؤمنين في هذه الآية بثلاثة أمور
الأمر الأول
الاستخلاف في الأرض بمعنى أن حكومة الأرض ستكون بيد المؤمنين
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
ومن يشكك في ذلك فليرمي بذاكرته إلى العصور الغابرة ليرى هل ان الله أعطى زمام الأرض بيد المؤمنين؟
الأمر الثاني
التمكين للدين في الأرض بمعنى ان الحاكمية في الأرض تكون بيد الدين الإسلامي
َلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
وهذا لم يحصل منذ بدئ الدعوة إلى يومنا هذا ..فمتى سيكون ذلك؟
الجواب
عند ظهور ولي الله الأعظم المهدي المنتظر (عج) كماجائت الكثير من النصوص الشريفة منها ما جاء في كتاب (الفصول المهمة لعلامة المالكية ابن الصباغ) أبو داود والترمذي في سننهما يرفعه كل واحد منهما إلى عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أمتي ومن أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً
الأمر الثالث
الأمان كما قال تعالى(وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا) وهذا الأمان لا يكون إلا في دولة الإمام المهدي(عج) ،لأنها أمان واستقرار لأهل الولاية وخوف ورعب لأهل الغواية
النقطة الثالثة
علينا ان نعرف أيها الأحبة ان الإمام (ع) كان يعيش في عصر يهيمن الأتراك وذلك لأن حكام بني العباس كانوا لا يطمئنون إلى العرب مخافة ان يزاحموهم على الملك فكانوا يجلبون الأتراك لدرء الخيانة التي يحتملونها من العرب .. هكذا كان تصورهم ، وإذا بالأتراك يهيمنون على الدولة الإسلامية فيكون زمام الدولة بأيديهم، فهم الذين ينصبون ويعزلون كما قال الشاعر
خليفة في قفص بين وصيف وبغا ** يقول ماقالوا له كما تقول الببغا
وقد عاث العسكر الأتراك فسادا في بغداد مما حدا بأهل بغداد ان يقفوا في وجه المعتصم العباسي وقالوا له اما أن تخرج بجنودك والا نرميك بسهام الليل
فقال: وما سهام الليل؟
فقالوا: ندعوا عليك في الخلوات
فقال هذه جيوش لا قدرة لي بها ولا طاقة لي على دفعها، فخرج بجنده حتى وصل إلى سامراء
فاستطاب هوائها فنزل بها، وأمر أن تكون معسكراً لجيوشه وجنوده من الأتراك المرتزقة، وكان ذلك في سنة مئتين وإحدى وعشرين للهجرة
لكنه رأى بأن وجود الإمامين(ع) في مدينة الرسول(ص) يشكل خطرا على ملكه فأمر بنقلها جبرا من مدينة الرسول(ص) إلى منطقة العسكر بسامراء تحت الإقامة الجبرية ، وعندها الشّيعة والمحبّون لا يستطيعون التردّد عليه والاتّصال به بسهولة
وبالفعل كان بعض الشّيعة يصل أحياناً إلى دارالإمام بمساعدة بعض العلويّين، كما نقل صاحب كتاب كشف الغمّة
وكان العباسيون يهدفون بوضع الإمام في محلة العسكر لعدة أهداف دنيئة
منها
الحيلولة بين الناس والإمامين(ع)
ومنها
ان العسكر لا يعرفون شيئا من الإيمان والتقوى فهم خليط من المنحرفين المرتزقة ،وبذلك يصعب تعامل الإمام معهم والتأثير فيهم
وإذا ببوادر الصلاح بدأت تظهر على قطاعات كبيرة من العسكر متأثرة بشخصية الإمامين الهاديين(ع)
وعندها رأى الحاكم العباسي انه لابد من اعتقال الإمام العسكري وزجه في السجن وبالفعل أودع في سجن علي ابن اوتاش ، وقد كان ناصبيا مبغضا لأهل البيت(ع) فما كانت الا أيام وإذا به تأثر بالإمام فصار مواليا ومحبا لأهل البيت(ع)
وكان الإمام العسكري(ع)يواجه باستمرار اضطهاد الحكومة ورقابتها، وفي إحدى المرّات أُرسل الإمام إلى سجن صالح بن وصيف اثناء حكومة المهتدي، فقالوا له ضيّق عليه ولا توسّع، فقال لهم صالح
ما اصنع به وقد وكلّت به رجلين شرّ من قدرت عليه فقد صارا من العبادة والصّلاة والصّيام إلى أمر عظيم، ثمّ أمر بإحضار الموكّلين فقال لهما
ويحكما ما شأنكما في أمر هذا الرّجل؟ فقالا
ما نقول في رجل يصوم النَّهار ويقوم الّليل كلّه لا يتكلم ولا يتشاغل بغير العبادة، فاذا نظر الينا ارتعدت فرائصنا وداخلنا ما لا نملكه من أنفسنا
المصدر: الارشاد للمفيد، ص324، مهج الدعوات، تأليف السيد بن طاووس، ص274، البحار، ج50، ص330
وقد سجن الامام ايضا وفي مرّة أخرى سُلّم أبو محمّد (عليه السلام) إلى نحرير (وهو سجان آخر) وكان يضيّق عليه ويؤذيه، فقالت له امرأته: اتّق الله فانك لا تدري من في منزلك وذكرت له صلاحه وعبادته وقالت له أنّي أخاف عليك منه، فقال: والله لأرمينّه بين السّباع ثمّ استأذن في ذلك فأذن له فرمى به اليها ولم يشكّوا في أكلها له، فنظروا إلى الموضع ليعرفوا الحال فوجدوه (عليه السلام) قائماً يصلّي وهي حوله فأمر بإخراجه إلى داره
المصدر: الإرشاد للمفيد، ص324 ـ 325
وهكذا يكون الإمام محققا لوعد الله ممهدا لدولة الحق التي سيكون على رأسها الإمام المهدي المنتظر(عج) وذلك يعرف من الأطروحة التي تجسدت بها شخصية ا الامام العسكري(ع) اذ أخذت شخصيته تملأ قلوب العصاة ايمانا وإصلاحا بعد ان ملئت قلوبهم عصيانا وبغضا وعداء لأهل البيت(ع)
وكذلك الإمام المنتظر(عج) يخرج فيملئ عدلا وقسطا بعد ان ملئت ظلما وجورا
نسألكم الدعاء
| |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| |
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| |
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| |
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري " عليه السلام" الثلاثاء فبراير 23, 2010 2:50 am | |
| ألقابه المشهورة في الكتب
واشتهر أيضاً بألقاب شريفة، كل لقب يمثل صفة بارزة من صفاته الحميدة عليه السلام
كالهادي والمهتدي والمضيء والشافي والمرضي والخالص والخاص والتقي والشفيع والوفي والسخي والمستودع
لكننا لم نعثر في الروايات على أصل روائي لهذه الألقاب واشتهر أيضاً هو وأبوه وجده عليهم السلام بابن الرضا كما صرّح بذلك المخالف والمؤالف
ألقابه في الكتب الرجالية
وله عليه السلام ألقاب تعارفت عليها كتب الرجال فيما ورد في أسانيد الروايات وإن أطلق بعض هذه على بعضها عليهم السلام منها
1- الفقيه
قال الأردبيلي في خاتمة جامع الرواة وقد يطلق الفقيه ويراد منه القائم عليه السلام وقد يطلق ويراد منه العسكري عليه السلام، كما صرح به في التهذيب في باب صلاة المضطر
2- الرجل
وأضاف الأردبيلي
وكلما عن الرجل فالظاهر أنه العسكري عليه السلام
3- الأخير
ومنها أيضاً: الأخير، كما ورد في بعض أسانيد الكليني في الفروع
4- العالم
وأما لقب العالم فقد أطلقه عليه إسحاق بن إسماعيل النيسابوري، حيث قال
إن العالم كتب إليه يعني الحسن بن علي ولا شك أن إسحاق بن إسماعيل من أصحاب العسكري عليه السلام
زوجة الإمام الحسن العسكري عليه السلام لقد اختار لها الشرف في الدنيا والآخرة، والسعادة العظمى التي لا يلقاها ولا ينالها إلا من كانت لها حظ عظيم
أسماؤها
فقد ذكر المحدثون لها ثمانية أسماء
نَرْجِس، سَوْسَن، صَيْقل أو صقيل، حديثة، حكيمة، مليكة، ريحانة، خَمْط. واما أشهر أسمائها: نرجس..وكنيتها..أم محمد
قضى الإمام الزكي أبو محمد عليه السلام أيام حياته القصيرة الأمد بالمحن والخطوب، فقد جهد ملوك العباسيين على ظلمه وإنزال أقسى العقوبات به، فكانوا ينقلونه من سجن إلى سجن وضيقوا عليه في حياته الاقتصادية وحجبوه عن الالتقاء بشيعته، كما منعوا العلماء والفقهاء من الانتهال من نمير علومه، وكان ذلك من أعظم ما عاناه من المحن والخطوب، وقد حاولوا، جاهدين، اغتياله، ولكن الله تعالى صرف ذلك عنه، وشغلهم بالأحداث الجسام التي منوا بها ويعود السبب في حقدهم عليه إلى ما يلي
1- خوف العباسيين من ولده الإمام المنتظر عليه السلام
الذي بشر به النبي الأعظم صلى الله عليه وآله، وأخبر عنه غير مرة من أعظم مصلح اجتماعي تشاهده البشرية في جميع أدوارها فهو الذي ينشر العدل السياسي، والعدل الاجتماعي، ويقضي على جميع ألوان الظلم والغبن، ويحطم قوى البغي، ويزيل دول الشرك ويرفع راية الإيمان والحق، ويقيم المعطلة من حدود الله، وقد حالوا قتله ليقضوا على نسله، وقد أدلى عليه السلام بذلك في توقيع خرج منه جاء فيه زعموا أنهم يريدون قتلي ليقطعوا هذا النسل وقد كذّب الله قولهم، والحمد لله
2- حسد العباسيين للإمام أبي محمد على ما يتمتع به من شعبية هائلة
واحترام بالغ من جميع الأوساط، في حين أن السلطة بأيدي العباسيين، ولم يظفروا بأي لون من ألوان ذلك التكريم والتبجيل، والحسد –كما هو معروف- داء وبيل ألقى الناس في شر عظيم. لقد نخر الحسد قلوب العباسيين على الإمام أبي محمد عليه السلام الذي كان ألمع شخصية إسلامية في عصره، فراحوا يبغون له الغوائل ويكيدونه في غلس الليل، وفي وضح النهار
3- قيام العلويين بثورات عارمة ضد الحكم العباسي
منذ فجر تسلطه على رقاب المسلمين، مطالبين بتحقيق العدل السياسي في الإسلام، وتطبيق برامجه الاقتصادية والاجتماعية على واقع الحياة، وقد قوبلت ثوراتهم بتأييد شامل من جميع الأوساط الإسلامية مما أوجب سقوط هيبة الحكم، وتعرضه لهزات عنيفة كادت تطوي وجوده، وتطيح به
وقد أوغرت تلك الثورات صدور العباسيين بالحقد والضغينة على العلويين فأوعزوا إلى جلاوزتهم بمطاردة كل علوي وملاحقته، وكان من الطبيعي أن يعاني الإمام أبو محمد عليه السلام أعظم المشاكل وأشدها محنة وصعوبة من العباسيين لأنه سيد العلويين وإمام المسلمين في عصره
هذه بعض الأسباب التي أدت إلى حقد العباسيين على الإمام عليه السلام وبغضهم له
الإمام ينعى نفسه
واستشف الإمام أبو محمد عليه السلام من وراء الغيب أنه سوف يفارق الحياة ويفد على الله، فأخذ ينعى نفسه لوالدته فقال لها
تصيبني في سنة ستين ومائتين حرارة أفاقة أنكب منها نكبة
وطاش لبها بهذا النبأ المروع، وبدا عليها الجزع، وانطوت على الحزن والبكاء فأخذ الإمام يهدئ روعها قائلاً لها
لا بد من وقوع أمر الله لا تجزعي
ونزلت الكارثة في سنة ستين ومائتين فقد توفي (عليه السلام) فيها كما تنبأ
عظم الله لنا ولكم الأجر
نسألكم الدعاء
| |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| |
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري " عليه السلام" الثلاثاء فبراير 23, 2010 2:55 am | |
| | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري " عليه السلام" الثلاثاء فبراير 23, 2010 2:56 am | |
| الصلاة على الحسن بن علي العسكري(ع)
اللهم صل على الحسن بن علي الهادي, البر التقي, الصادق الوفي النور المضيء, خازن علمك, والمذكر بتوحيدك وولي أمرك وخلف أئمة الدين, الهداة الراشدين, والحجة على أهل الدنيا, فصل عليه يا رب أفضل ما صليت على أحد من أصفيائك, وحججك على خلقك, وأولاد رسلك العالمين
الصلاة على ولي الأمر المنتظر الحجة بن الحسن(ع)
اللهم صل على وليك وابن أوليائك, الذين فرضت طاعتهم, وأوجبت حقهم وأذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا, اللهم انصره به لدينك وانصر به أوليائك وأولياءه وشيعته وأنصاره, واجعلنا منهم, اللهم أعذه من شر كل طاغ وباغ, ومن شر جميع خلقك, واحفظه من بين يديه, ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله, واحرسه وامنعه أن يوصل إليه بسوء, واحفظ فيه رسولك وآل رسولك واظهر به العدل, وأيده بالنصر, وانصر ناصريه, واخذل خاذليه, واقصم به الجبارة الكفر واقتل به الكفار والمنافقين, وجميع الملحدين, حيث كانوا من مشارق الأرض ومغاربها, وبرها وبحرها, وسهلها وجبلها, واملأ به الأرض عدلا, وأظهر به دين نبيك عليه وآله السلام, واجعلني اللهم من أنصاره وأعوانه وأتباعه وشيعته, وأرني في آل محمد ما يأملون, وفي عدوهم ما يحذرون, إله الحق رب العالمين آمين
سبحان من في سلطانه قوى من تسبيح للإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري(ع)سبحان من هو في علوه دان, وفي دنوه عال وفي إشراقه منير وفي سلطانه قوي, سبحانه الله وبحمدهيا عدتي عند شدتي من حرز للإمام أبي محمد العسكري(ع)بسم الله الرحمن الرحيم يا عدتي عند شدتي ويا غوثي عند كربتي يا مونسي عند وحدتي, احرسني بعينك التي لا تنام, واكنفني بركنك الذي لا يرامعظم الله أجوركم بذكرى شهادة الإمام الحادي عشر من أئمة الهدى الحسن العسكري عليه السلامالسلام عليك يا أبا محمد ياحسن بن علي إنا توجهنا وإستشفعنا وتوسلنا بك لى الله وقدمناك بين يدي حاجتناياوجيها عند الله إشفع لنا عند اللهنسألكم الدعاء
| |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| |
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| |
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| |
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| |
| |
| عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري " عليه السلام" | |
|