ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: مناظرة في حكم تقبيل ضريح النبي " صلى الله عليه وآله" الثلاثاء يناير 12, 2010 12:32 am | |
| من اروع المحآورات اتمنــى لكم الاستفآده ,, بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد واله الطاهرين
مناظرة في حكم تقبيل ضريح النبي (صلى الله عليه واله) .
> قال : رئيس هيئة الاَمرين بالمعروف الشيخ سيف إمام مسجد الغمامة > بالمدينة: لاَي علة تقبّلون شبابيك الحديد في حرم الرسول صلى الله عليه > وآله ، والتقبيل شرك ؟ > قلت: لاَي علة تقبّلون أنتم الحجر الاَسود وجميع الشيعة وأهل السنة كلهم > يقبّلون الحجر الاَسود ، لاَي علة تقبلون جلد القرآن ، وأنت ألا تقبل > ولدك ؟ ألا تقبّل زوجتك ؟ فأنت إذن مشرك ، وفي كل ليلة وكل ويوم يُشرك > الاِنسان مائة مرة. > > قال رئيس الهيئة: الرسول الاَعظم صلى الله عليه وآله مات ، والميت لا يضر > ولا ينفع ، فأي شيءٍ تريدون من قبر الرسول ؟ > قلت: الرسول الاَعظم صلى الله عليه وآله ما مات ، لاَن القرآن يقول: ( > ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون > )(1)والروايات الواردة في أن حرمته ميتاً كحرمته حياً كثيرة. > > قال: هذه الحياة غير الحياة التي نحن فيها. > قلت: أي حياة تقولون بها ، نحن نقول بها ، وأنت إذا مات أبوك ألا تذهب > إلى قبره وتطلب المغفرة له ؟ > قال: نعم. > قلت: يا شيخ ، إنا ما رأينا الرسول صلى الله عليه وآله في زمن حياته ، > والساعة نجيء لزيارة قبره الشريف ونتبرك به. > > قال: لاَي علة تصيحون عند القبور ، والصياح عند القبور حرام ؟ > قلت: الصياح عند القبور ليس بحرام ، بالاَخص عند قبر الرسول الاَعظم > والاَئمة المعصومين ، لاَن الرسول صلى الله عليه وآله وفاطمة الزهراء > عليها السلام صاحا على حمزة سيد الشهداء عليه السلام . > > قال: الخليفة الثاني عمر نهى عن الصياح عند القبور. > قلت: لا نعتني بقول عمر بعد فعل الرسول صلى الله عليه وآله ، وفاطمة > الزهراء عليها السلام عند قبر حمزة عليه السلام . > > قال الشيخ رئيس الهيئة: لاَي علة تصلون للنبي صلى الله عليه وآله صلاة > الزيارة ، والصلاة لغير الله شرك ؟ > قلت: إنا لا نصلي للنبي صلى الله عليه وآله بل نصلي لله ، ونهدي ثوابها > إلى روح الرسول صلى الله عليه وآله > > قال: الصلاة عند القبور شرك ؟ > قلت: فعليه ، الصلاة في المسجد الحرام أيضاً شرك ، لاَن في حجر إسماعيل > قبر هاجر وقبر إسماعيل وقبور بعض الاَنبياء على ما نقله الفريقان(2) فعلى > ما قلت تكون الصلاة في حجر إسماعيل شركاً ، والحال أن أرباب جميع المذاهب > ، الحنفي والحنبلي والمالكي والشافعي وغيرهم يصلون في حجر إسماعيل(3) ، > فلا تكون الصلاة عند القبور شركاً. > > سألت رئيس الهيئة عن الاَسماء المكتوبة على جدران مسجد الرسول: أبو بكر > وعمر ، وطلحة ، والزبير وعلي بن أبي طالب عليه السلام .. إلى آخر العشرة > الذين تقولون بأن الرسول صلى الله عليه وآله بشرهم بأنهم من أهل الجنة ، > وتسمونهم بالعشرة المبشرة بالجنة(4) (2).. كيف يُحارب رجلٌ من أهل الجنة > مع رجل من أهل الجنة ؟ أما حارب طلحة والزبير بزعامة عائشة في الجمل > بالبصرة علي بن أبي طالب عليه السلام إمام المسلمين الذي بايعه أهل الحل > والعقد ، مع أنكم تقولون بأن الرسول صلى الله عليه وآله بشّر علي بن أبي > طالب عليه السلام بأنه من أهل الجنة(5) وطلحة والزبير بشرهما بأنهما من > أهل الجنة ، مع أن القرآن يقول: > ( ومن قتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها )(6) ؟ فحديث العشرة > المبشرة مخالف للقرآن ، فاللازم ضربه على الجدار ، لأن القرآن يقول > بالنسبة إلى الرسول صلى الله عليه وآله : ( ولو تقوّل علينا بعض > الاَقاويل لاَخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين) (7)، فحديث العشرة > المبشرة كذب محض ، ويكون الحق إما مع علي ابن أبي طالب عليه السلام ، > وإما مع طلحة والزبير ، وعلى رأسهم عائشة اُم المؤمنين ، وكل المسلمين > يعترفون بأن الحق مع علي عليه السلام لاَنه إمام المسلمين بإجماع أهل > الحل والعقد . > > لكن قال الشيخ رئيس الهيئة: بأن الجماعة المذكورة يعني علي ابن أبي طالب > عليه السلام وطلحة والزبير وعائشة كلهم مجتهدون. > قلت: الاِجتهاد على خلاف القرآن لا يجوز ، فاقرؤا أيها القرّاء الكرام > واحكموا بما هو مفاد العقل والوجدان السليم. > > . > --------------- > قال أمير المؤمنين عليه السلام يوم العدل على الظالم أشدّ من يوم الجور على المظلوم > شاركوا معنا بنشر ثقافة أهل البيت
| |
|