أنقل إليكم مجموعة من مناقب وخصائص الامام المهدي ع نشرا لثقافة الانتظار وادخالا للسرور على قلب حبيبنا الامام المهدي ع
الأولى : امتياز ظله وشبحه في عالم الأظلة كما في حديث المعراج . الثانية : شرافة نسبه الشريف . الثالثة : سيره في أعلى سرادق العرش بعد تولده ، وخطاب الله به . الرابعة : له بيت حمل يشتعل السراج فيه من يوم تولده إلى يوم خروجه . الخامسة : ليس لأحد أن يجمع اسم النبي ( صلى الله عليه وآله ) وكنيته وحرام له سواه . السادسة : حرمة ذكر اسمه الشريف . السابعة : هو خاتم الأوصياء . الثامنة : غيبته يوم تولده وتوديعه بروح القدس وتربيته في عالم النور . التاسعة : بعده عن الكفار والمنافقين للخوف .
التاسعة : بعده عن الكفار والمنافقين للخوف . العاشرة : غاب ولم يكن لأحد عليه بيعة حتى يقوم مع السيف . الحادية عشرة : على ظهره شامة كما على ظهر النبي ( صلى الله عليه وآله ) . الثانية عشرة : اختصه الله في الكتب السماوية وأخبار المعراج من سائر الأوصياء ، وذكره بألقابه تبجيلا بشأنه ومقامه . الثالثة عشرة : ظهور العلائم والآيات السماوية والأرضية لتولده وخروجه كما قال تعالى : * ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين أنه الحق ) - سورة فصلت : 53. الرابعة عشرة : الصيحة السماوية مقارن خروجه ( عج ) كما في تفسير * ( واستمع يوم يناد المنادي من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج ) سورة ق : 41 * وأشار إلى ذلك ما كتب على جدران المدينة الواقعة في برية الأندلس التي بنيت قبل زمان الإسكندر ، ووجدوها في زمان عبد الملك : حتى يقوم بأمر الله قائمهم من السماء إذا ما باسمه نودي ، كما في الفرع الثامن من الغصن الثالث في ذكر أخبار الكهنة والسابقين بأعيان الأئمة مشروح . الخامسة عشرة : توقف الأفلاك وبطؤها عن السير والحركة ، كما في الخبر كل سنة من سنين زمانه يطول ويكون مقدار عشرة سنين . السادسة عشرة : ظهور مصحف علي ( عليه السلام ) الذي جمعه بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) كما في أخبار زمان ظهوره عن علي ( عليه السلام ) في غيبة النعماني يقول : كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة ، يعلمون الناس القرآن كما أنزل . قيل : يا أمير المؤمنين أوليس هو كما أنزل ؟ قال : لا ، محي عنه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم وما ترك اسم أبي لهب إلا ازدراء لرسول الله لأنه عمه. السابعة عشرة : إظلال الغمامة البيضاء على رأسه الشريف . الثامنة عشرة : حضور الملائكة والجن في عسكره وظهورهم لنصرته . التاسعة عشرة : عدم تصرف الليل والنهار والفلك الدوار في بنيته الشريفة وجثته المنيفة ، ويبقى بصورة أبناء أربعين سنة . العشرون : تظهر الأرض كنوزها وتبدي بركاتها . الحادية والعشرون : كثرة الأمطار وثمرات الأشجار في زمانه وظهور تأويل * ( يوم تبدل الأرض ) *. الثانية والعشرون : تكميل عقول الناس من بركة وجوده . الثالثة والعشرون : إحياء جمع من الأموات وحضورهم في ركابه . الرابعة والعشرون : طول عمر الرجل حتى يولد له ألف ولد ذكر . الخامسة والعشرون : إذا قام أشرقت الأرض بنورها واستغنى العباد عن ضوء الشمس وذهبت الظلمة . السادسة والعشرون : استغنى الناس بما رزقهم الله من فضله حتى لا يوجد أحد يقبل زكاة مال أخيه ، ولا يجد الرجل موضعا لصدقته ولا لبره بشمول الغنى جميع المؤمنين . السابعة والعشرون : إعطاء كل رجل من أصحابه وأنصاره قوة أربعين رجلا . الثامنة والعشرون : نزع حمة كل ذات حمة من الهوام وغيرها وذهاب سم كل ما يلدغ . التاسعة والعشرون : ترعى الشاة والذئب بمكان واحد ويلعب الصبيان بالحيات والعقارب لا يضرهم شئ . وفي رواية ترعى الوحوش والسباع وتلعب بهم الصبيان سنن أبي داود : 4 / 117 ح 3424.
الثلاثون : تأمن النساء على أنفسهن ، ولو أن امرأة في العرباء لم تخف على نفسها . الحادية والثلاثون : إزالة البلايا والعاهات ، كما عن زين العابدين : إذا قام القائم أذهب الله عن كل مؤمن العاهة ورد إليه قوته غيبة النعماني : 317.
الثانية والثلاثون : نشر الأموات من القبور ورجوعهم إلى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاوجون . الثالثة والثلاثون : نشر الراية التي ما نشرت بعد بدر والجمل وهي راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نزل بها جبرئيل يوم بدر كما قال أبو جعفر ( عليه السلام ) ثم قال : والله ما هي قطن ولا كتان ولا قز ولا حرير . فقيل : من أي شئ هي ؟ قال : من ورق الجنة ، نشرها رسول الله يوم بدر ، ثم لفها ودفعها إلى علي فلم تزل عند علي حتى كان يوم البصرة فنشرها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ففتح الله عليه ، ثم لفها وهي عندنا هناك لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم ، فإذا نشرها فلم يبق في المشرق والمغرب أحد إلا لقيها ، ويسير الرعب قدامها شهرا وعن يمينها شهرا وعن يسارها شهرا . الحديث في [ غيبة ] النعماني غيبة النعماني : 307.
الرابعة والثلاثون : اعتدال درع الرسول ( صلى الله عليه وآله ) على قامته الشريفة . الخامسة والثلاثون : له الغمامة التي فيها الرعد والبرق والصواعق كما عن الباقر ( عليه السلام ) : أما أن ذا القرنين قد خير بين السحابين فاختار الذلول وذخر لصاحبكم الصعب . قيل : وما الصعب ؟ قال : ما كان من سحاب فيه رعد وصاعقة أو برق لصاحبكم يركبه . الحديث الإختصاص : 199.
السادسة والثلاثون : زوال الخوف والتقية من المؤمنين عن الكفار والمنافقين والمشركين ، ولا يبقى كافر ولا منافق ولا مشرك ، قال الله تعالى : * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) سورة النور : 55 . السابعة والثلاثون : جريان أمره في المشرق والمغرب والبر والبحر * ( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها ) *. الثامنة والثلاثون : يملأ الأرض قسطا وعدلا . التاسعة والثلاثون : يحكم بين الناس بحكم داود ولا يطلب البينة . الأربعون : جريان الأحكام التي ما جرت إلى زمانه من قبيل رجم المحصن وقتل مانع الزكاة وميراث الأخ من الأخ في الدين . الحادية والأربعون : ظهور تمام مراتب العلوم ونشر علوم الأنبياء . الثانية والأربعون : هبوط السيوف من السماء لنصرته . الثالثة والأربعون : إطاعة الوحوش والطيور والبهائم أنصاره ( عج ) . الرابعة والأربعون : جريان نهرين وانبعاثهما في ظهر الكوفة بالماء واللبن دائما فمن كان جائعا شبع ومن كان عطشان روي. الخامسة والأربعون : معه حجر موسى وأنه إذا أراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه : ألا لا يحمل أحد منكم طعاما ولا شرابا ، ويحمل حجر موسى الذي انبجست منه اثنتي عشرة عينا فلا ينزل منزلا إلا نصبه فانبجست منه العيون فمن كان جائعا شبع ومن كان ظمئا روي
السادسة والأربعون : امتيازه عن سائر الأئمة ليلة المعراج بأنه يحلل الحلال ويحرم الحرام وينتقم من أعداء آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) . السابعة والأربعون : نزول عيسى إلى الأرض لنصرته ( عج ) . الثامنة والأربعون : عدم جواز الصلاة بسبع تكبيرات على أحد سوى علي ( عليه السلام ) والمهدي ( عج ) . التاسعة والأربعون : قتل الدجال الذي هو عذاب للمؤمنين بيده ، يعني بأمره في زمانه . الخمسون : انقطاع سلطنة الجبابرة ودولة الظالمين ، واتصال دولة آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) بالقيامة