ورد عن الامام الصادق(ع) (للقائم غيبتان احداهما طويلة والاخرى قصيرة فالاولى يعلم بمكانه فيها خاصة من شيعته والاخرى لايعلم بمكانه فيها الاخاصة مواليه في دينه) وعنه(ع) (ان لصاحب هذا الامر غيبتين احدهما تطول حتى يقول بعضهم مات ويقول بعضهم قتل ويقول بعضهم ذهب حتى لايبقى على امره من اصحابه الانفر يسير) 1-فالغيبة الصغرى دامت سبعين سنة من عام 260ه -329ه وكان اتصال الموالين بالامام (ع)عن طريف النواب وهم اربعة عرفوا بالسفراء وهم 1-عثمان بن سعيد العمري 2- محمد بن عثمان العمري 3- ابو القاسم الحسين بن روح النوبختي 4- ابو الحسن علي بن محمد السمري وقد قام السفراء بمهمتهم خير قيام في الحفاظ على مدرسة اهل البيت (ع)والتصدي للشؤون الدينيه والاقتصاديه والاجتماعية وقد غاب الامام(ع)خوفا من القتل ممايؤدي الى ضياع الامة وقد ورد في الروايات الاشارة الى ذلك فقدوردعن الرسول الله(ص)(لابد للغلام من غيبة فقيل له ولم يارسول لله قال يخاف القتل)
2- الغيبة الكبرى وامتدت من عام 329ه بعد وفاة السفير الرابع علي بن محمد السمري وكان التوقيع الصادر عن الامام(ع)الى السمري قبل وفاته بستة ايام هوالاعلان عن انتهاء فترة الغيبةالصغرى ونص التوقع المبارك هو(بسم الله الرحمن الرحيم ياعلي بن محمدالسمري اعظم الله اجر اخوانك فيك فانك ميت مابينك وبين ستة ايام فاجمع امرك ولاتوصي الى احد فيقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة فلاظهور الاباذن الله تعالى ذكره وذلك بعد طول امد وقسوة القلب وامتلاء الارض جورا وسياتي لشيعتي من يدعي المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب فقير ولاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم