منتديات ورود الأمل
منتديات ورود الأمل
منتديات ورود الأمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ورود الأمل


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مامعنى الشرف ياناس فتعريف الشرف ومراتبه على أربع منازل من معاني العلامة الشيخ الحجاري
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyالثلاثاء يونيو 10, 2014 12:46 am من طرف الشيخ الحجاري الرميثي

» تحليل خبر الحرب عند الحجاري في ورقة قال على أي هدف جاء الإرهاب بإسمك يا داعش
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyالجمعة يونيو 06, 2014 12:41 pm من طرف الشيخ الحجاري الرميثي

» أخطر هجوماً استخدمه العلامة الشيخ الحجاري الرميثي ضد من صرح أنا أعلم الموجودين من العلماء
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyالجمعة مايو 02, 2014 6:38 am من طرف الشيخ الحجاري الرميثي

» تفسير الشيخ الحجاري لدعاء كُميل: اللّهُمَّ اغفِر لِي الذُّنُوبَ التي تُنزلُ النِّقم
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyالخميس أبريل 17, 2014 12:39 am من طرف الشيخ الحجاري الرميثي

» مراودة زليخة من يوسف ولقد همت بهِ وهمَّ بها من تفاسير العلامة الشيخ الحجاري الرميثي
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyالأربعاء أبريل 02, 2014 10:34 pm من طرف الشيخ الحجاري الرميثي

» مناظرة العلامة الشيخ الحجاري مع السيد السيستاني على موقعه الرسمي حول تعليم الصلاة وأحكامها
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyالأحد مارس 16, 2014 8:05 am من طرف الشيخ الحجاري الرميثي

» السيد كمال الحيدري يطعن بحديث العلامة الشيخ الحجاري الذي ناورَ العرعور عن إمامة علي ع
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyالخميس يناير 30, 2014 4:56 am من طرف ورود

» شيخ اليعقوبي على لسان الصدر يصف الكلام حول المرجعية الساكتة بالنجف وهل الحجاري يسانده
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2013 6:50 am من طرف الشيخ الحجاري الرميثي

» طلب العلامة الشيخ الحجاري تظاهر الشعب الكويتي ضد العرعور وخروجه من الكويت كونه لوطياً
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyالإثنين سبتمبر 16, 2013 1:35 am من طرف الشيخ الحجاري الرميثي

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ورود
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي I_vote_lcap 
فتى الجبل
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي I_vote_lcap 
الزعيم
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي I_vote_lcap 
ابو حسين
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي I_vote_lcap 
السيد الحيدري
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي I_vote_lcap 
القمر14
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي I_vote_lcap 
الذابح
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي I_vote_lcap 
السراب
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي I_vote_lcap 
عاشق السيد
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي I_vote_lcap 
ليان
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyوصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي I_vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 118 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 118 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 262 بتاريخ الأربعاء أكتوبر 30, 2024 4:10 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 403 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو خواص سعيد فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 11422 مساهمة في هذا المنتدى في 2217 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
الكربلائي الباقر كونان باسم

 

 وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ورود
المديرة
المديرة
ورود


انثى
عدد الرسائل : 4039
السٌّمعَة : 4
نقاط : 4532
تاريخ التسجيل : 21/09/2008

وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Empty
مُساهمةموضوع: وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي   وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyالأحد سبتمبر 27, 2009 2:49 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

وأرحمنا بهم يا كريم


اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة
ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً

برحمتك يا أرحم الراحمين

يــــــا مهدي ادركنـــــــــــا

وصايا في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام)

1- إذا لم يمكن بذل النفس في سبيل الله عز وجل، فإنه بإمكان كل إنسان أن يصب ما لديه من طاقات في رضا الله عز وجل.. ومن مصاديق قوله تعالى:{وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}؛ توجيه الطاقات والقدرات في سبيل الله، بأن يجعلها من أجل بناء المجتمع الإسلامي الذي يريده صاحب الأمر (عج)، من: قضاء لحاجة مؤمن، ونشر لهدى في أمة، وتفريج لكربة مكروب، وإغاثة لملهوف وغير ذلك من وجوه البر.

2- إن من أفضل سبل الوصول إلى قلب صاحب الأمر (ع) -والذي قد يكون أكثر تأثيراً، من الأذكار والأوراد، والزيارات وما شابه ذلك- أن يحمل الإنسان هم غيبة إمام زمانه (عج).. فالذي يحمل هذا الهم، سيسعى لرفع موجبات تكدر الإمام (عج)، ويبالغ في الإحسان، ويبالغ في الثقافة، ويبالغ في العبادة، ويبالغ في الجهاد إن وجد المجال؛ لكي يخفف الهمّ والغم عن قلب وليه (عج).

3- إن يوم الجمعة هو يوم صاحب الأمر (عج) المتوقع فيه ظهوره، لذا على المؤمن أن يكرر له الدعاء بالفرج، ويدفع صدقة عن ذلك الوجود الطاهر، لدفع البلاء عنه، وعمن يحبه، والنيابة له في الأعمال، وغير ذلك.. والأهم أن نكون من الدعاة إلى طاعته، والقادة إلى سبيله.. وأن نمهد لدولته الكريمة، بدلاً من التشاغل بعلامات الظهور الظنية، أو الوهمية، أو ما شابه ذلك، والبحث في المتاهات التي ليست لها ثمرة عملية.

4- إن المعرفة على نوعين: هناك المعرفة الاكتسابية، وذلك من خلال مراجعة بطون الكتب، والاستماع لأهل العلم.. وهناك معرفة إشراقية يتلقى الإنسان فيها جانب من المعرفة: شرحاً للصدر، وإلقاء في الروع، وتسديداً للفكر، وتثبيتاً للفؤاد.. ولا شك أن الارتباط النفسي والشعوري بصاحب الأمر (ع) من موجبات التفضل الإلهي لهذه المعرفة الإشراقية.

5- إن من الكواشف المهمة الدالة على شفافية القلب؛ تفاعله مع ذكر الله تعالى، وفي عزاء سيد الشهداء (ع)، وتأثره عند ذكر إمام الزمان (عج).. فلا شك أن تفاعله في هذه المواطن الثلاثة، ليس اعتباطياً، بل كاشفاً على سنخية وارتباط بهذه المبادئ المقدسة.. ومن هنا فالذي لا يجد تفاعلاً، فإن عليه أن يبحث عن العلة؛ فإن كان الأمر طارئاً نفسياً أو بدنياً أو ما شابه ذلك، فلا ضير، ولكن المشكلة إذا كان نتيجة تراكم الرين على القلوب.. قال أمير المؤمنين (ع)ما جفّت الدموع إلاّ لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب).

6- إن على الإنسان المؤمن، أن يكون في مستوى تحمل شيء من الخشونة؛ لأن هذه الحياة لا تدوم بهذه الكيفية.. بالإضافة إلى أن بعض العبادات، تحتاج إلى قوة وشدة.. ومن تعود اللين والترف؛ قد يتقاعس عن وظيفته عند الشدائد، وقد لا يستجيب نداء وليّه صاحب الأمر (عج) عندما يظهر.

7. إن الله -عز وجل- جعل لكل زمان إماماً.. وإمام زماننا هو الإمام المهدي (عج)، والذي سنحشر تحت رايته يوم القيامة، وأما في الدنيا فإن أعمالنا تعرض عليه صباحاً ومساءً، يومي الاثنين والخميس.. فالذي يريد أن يبارك له المولى في عمله، فليكن له سبيل إلى ذلك الوجود الطاهر.

8. إن المنتظر لفرج الإمام (عج) هو الذي يقوم بدورٍ ما في زمان الغيبة، ولو كان دوراً بسيطاً.. فالانتظار الحقيقي، هو ذلك الانتظار الذي يستتبع العمل.

9. إن الإنسان المؤمن في زمن الغيبة، يعيش حقيقة الضيافة والإجارة، وذلك فرع الإحساس بحياتهِ (عج) بينَ أيدينا.

10. إن من وظائف المؤمن في زمان الغيبة، التسليم القلبي لشريعة جدهِ المصطفى (صلى الله عليه وآله).
. إن خير ما تدخل به السرور على قلب إمامك (عج)، أن تقلع عن منكر عاكف عليه.. فالذي يتورع في زمان الغيبة، أرقى ممن يتورع في زمان الظهور!..

12. إن من الأمور التي تعمق صلتنا به (عج)، الالتزام بالأدعية المروية كدعاء العهد، ودعاء الندبة، ودعاء زمن الغيبة..الخ.

13. إن الإمام (عج) هو محقق حلم الأنبياء والأولياء، لذا نجد أن النبي الأكرم -صلى الله عليه وآله- وأولاده المعصومين (ع) جميعاً كانوا يلهجون بذكر ولدهم المهدي (عج)، وكذلك الأنبياء السلف.. وعليه، فإن المؤمن يتأسى بهم، ويلهج دائماً بذكر إمامه (عج).

14. إن المؤمن المنتظر، يلتفت إلى مضامين دعاء العهد، لأن كلمة "العهد" تعني أن هناك مبايعة والتزاماً.. وعندما يعاهد الإنسان عهداً، فإن هذا العهد يكون ملزماً له فقهياً وأخلاقياً.

15. إن المؤمن يدعو للإمام (عج) بالظهور، وكأنه مطلب شخصي، كما يدعو أحدنا لشفاء ولده!.. فهو أعزّ مفقود، وأيّ فقدٍ أعظم من فقد الإمام (عج)!.. والقيمة الكبرى أن يتذكر الإنسان من تلقاء نفسه محنة الإمام (عج)، ويكثر من الدعاء له بالفرج.

16. إن الله -سبحانه وتعالى- تجلى بصفاته في الأئمة (ع)، لذا فإن الإمام (عج) بصير بما يصلح للعبد؛ لأنه يرى بعين الله -عزّ وجلّ- وينظر بأمر إلهي.. وبالتالي، إذا أردتَ أن تكون موفقاً في حياتك، عليك أن تسلّم نفسك بهذه المشاعر إلى ولي الأمر (عج).

17. إن من الخسارة ألاّ يوفق الإنسان لقراءة دعاء العهد أربعين صباحاً في سنوات عمره، لذا لابد أن نبحث عن موانع التوفيق لذلك.

18. إن الفرق بين الدعاء وقراءته، كالفرق بين حقيقة الماء وكلمة الماء.. فالذي يروي الظمأ الماء لا ترديد اسمه، وكذلك دعاء العهد؛ فمن دعا به، لا من فقط قرأه؛ يرجى أن يكون من أنصار إمام الزمان (عج).

19. إن المؤمن في زمان الغيبة، يتقن تربية أبنائه، وأسرته.. فالذي يربي ذرية صالحة لنصرته (عج) ويموت على هذه النية؛ سيؤجر على ذلك، وما ذلك على الله بعزيز.

20. إن الإنسان عليه أن يكون بمستوى انتظار إمامه (عج).. فالذي ينتظر ضيفاً، نرى بعض شواهد الصدق على انتظاره: شوقاً، وتهيئةً، وغير ذلك.. فإذا كان كذلك، دخل تحت الرعاية الأبوية المباشرة له.. القرآن الكريم يقول: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُم}،فما المانع أن يُزين الإيمان في قلبك، على يدي ولي أمره، الذي جعله خليفة في هذا العصر على من فوق الأرض وتحت السماء؟!..

. إن هنالك جفاء غير متعمد لصاحب العصر والزمان (عج).. ما الفرق في تعاملنا اليومي بينه وبين أبيه أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع)؟.. هو إمام كأبيه، نعتقد بإمامته، وبعصمته، وبعلمه.. ولكن لا أدري لماذا ينقصنا هذا التفاعل الشعوري، وهو أن نعيش حقيقة قيادته لهذه الأمة، وحياته، ورعايته؟..هذه الحقوق الكثيرة لإمامنا (عج) ألا تستوجب منا وقفة شكر؟..

22. يجب علينا حمل همّ النفس، هذه الأمانة التي وصلت إلينا لنرجعها ليس فقط سالمة، وإنما كاملة مكملة.. فأفضل مشروع في زمان الغيبة، أن يبني المؤمن نفسه لتصبح سراجاً منيراً، وشمساً مشرقة.

23. إن الإمام (عج) يعيش ما يعيش في هذا العصر، فلا نزيده ألماً؛ مراعاة لقلبه، فهو أبونا في هذا العصر.. البعض قد يهوى فتاة، ويعشقها إلى حد الجنون، ولكن إذا رفض الأب زواجه منها؛ فإنه يصرف النظر مراعاة لأبيه!.. ونحن أيضاً يجب أن نراعي هذا الأب الشفيق على الأمة، نراعيه بالدعاء له بالفرج: (اللهم!.. كن لوليك الحجة ابن الحسن -صلواتك عليه وعلى آبائه- في هذه الساعة، وفي كل ساعة: ولياً، وحافظاً، وقائداً، وناصراً، ودليلاً، وعيناً؛ حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلاً)،فلو أن الإمام في يوم من الأيام قال: يا رب!.. هذا الولي يدعو لي طوال عمره، اللهم!.. كن له ولياً وحافظاً وناصراً ودليلاً!.. هل عند ذلك تبقى مشكلة في حياة هذا الإنسان؟!..

24. إن من أهم الوظائف في زمن الغيبة، أن نتعرف على تكاليفنا.. فالعمل فرعٌ للمعرفة، والذي لا يعرف تكليفهُ لا يؤدي دوره.

25. إن من مزايا المؤمن المنتظر في زمن الغيبة، إبراز عزة الدين والمسلمين، وعظمة الإسلام.. وذلك من خلال إحياء الشعائر المرتبطة بالدين، ومنها إقامة صلاة الجمعة.

26. إن المؤمن المنتظر، يجب أن يخرج من حالة اللاهدفية.. أي يرى بأنه مطالب برسالة، وبهدف معين من الخلقة، القرآن الكريم يقولها بعبارة واضحة: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ}.

27. ما من شك بأن التقوى، والامتثال لأوامر الله -عزّ وجلّ- ونواهيه، تقربنا من إمامنا (عج).. فإذا أردنا أن نصل إلى هذه العناية العظمى من إمامنا (عج)؛ علينا أن نعلم بأنه كلما ترقينا في الإيمان والتقوى درجة، كلما تقربنا من إمامنا (عج) أيضاً.

28. إن المؤمن المنتظر عندما يرجع إلى المنزل، يبدأ برنامجه الحقيقي.. نعم، الإنسان الذي يعمل من الصباح إلى المساء يؤجر، فالكاسب حبيب الله عز وجل.. ولكن أين سعيه في تحقيق الهدف من الخلقة؟!..

29. إنه من الضروري جداً أن نعرف وظائفنا في زمن الغيبة، فالذي يمشي على غير هدى لا تزيده كثرة السير إلاّ بعداً.

30. إن المؤمن المنتظر، يجب أن يدقق جيداً في مسألة المأكل.. حيث أن البعض قد يشتري طعاماً، ويظن أنه حلال؛ وإذا به من أكثر المحرمات وضوحاً!.. لذا، ينبغي الاحتياط، وتوخي الدقة.

31. إن من وظائف المؤمن في زمن الغيبة، أن يحتاط جداً في مسألة النساء، فنحن نعيش في مجتمعات مختلطة.. يجب أن يعلم المؤمن أن من أهم الأمور ظلمة للقلب: محادثة ومفاكهة النساء، والاسترسال معهن، وتبادل النظرات المريبة، والخلوة بهن.. لذا، علينا أن نحتاط من هذه الأمور.

32. إن هنالك روايات كثيرة تدعو المؤمنين في زمن الغيبة، إلى الارتباط به (عج) ارتباطاً وثيقاً.. ولكن كلمة "انتظار الفرج" تحولت إلى دعاء له في القنوت، وإلى قراءة: دعاء الفرج، ودعاء الندبة، ودعاء العهد، ودعاء زمان الغيبة، فقد جعلنا معنى الانتظار متمثلاً في هذه الأمور: المنتظر من يقرأ الدعاء، المنتظر من يكثر له الدعاء.. والحال أن الدعاء صورة من صور الانتظار.

33. إن المؤمن المنتظر، يكون على أهبة الاستعداد دائماً لنصرة إمامه (عج) عند ظهوره، وهو ينادي: (ألا يا أهل العالم)؟..

34. إن المؤمن كلما زاد وعياً، وإيماناً، وبصيرة؛ كلما زاد إحساسه بفقد إمامه (عج) ولو تكلفاً.. فمقدمة البكاء هو التباكي، ومقدمة الفقد أن نعيش حالة الفقد.

35. إن المؤمن يتودد إلى صاحب الأمر (عج)، ويتقرب إليه بجده الحسين (ع).. إن ذلك يثلج فؤاده، فالدمعة التي تسكب على جده، وعلى آبائه؛ تقرب الإنسان من ولي الأمر مراحل كثيرة.

36. إن من وظائف المؤمن في زمان الغيبة، انتظار الفرج.. روي عن النبي (ص) أنه قال: (أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج)، عندما نقول انتظار الفرج: أي انتظار الدولة الإسلامية المباركة، فالإنسان المنتظر للفرج يحمل همّ الأمة، ويحمل همّ الحكومة الإسلامية، ويحمل همّ قيادة الله –عز وجل- لهذه الأمة وشريعته.. هذا الهم يعبر عن مستوى راق من التفكير، ي (عج)، والخلّص من أصحابه.

45. إن المؤمن يعلم أن أعماله تُعرض على صاحب الأمر (عج)، فهو(عين الله الناظرة، ويده الباسطة، وأذنه الواعية)..والذي يعيش هذه الرقابة، يعلم أن نتيجة الرقابة: إما النجاح، وإما السقوط.. فالذي يسقط في هذا الامتحان يُرفض من هذه الدائرة، ويبتعد عن دائرة الجذب.. والذي ينجح في الامتحان، يزداد قرباً من تلك الدائرة المباركة.

46. إن من وظائف المؤمن في زمن الغيبة، التثبت من أحاديث الظهور، أي عدم ربط قضايا الظهور ببعض التكهنات غير العلمية.. فهذا يسيء للمذهب، ويسيء للإمام (عج).. والقرآن الكريم أمرنا بالتثبت، وألا نتبع الظن.

47. إن المؤمن لا يتمنى اللقاء المجرد بإمامه (عج).. نعم، اللقاء بالإمام نقطة ممتازة، ولكن الأهم من ذلك أن يحدث تغييراً في حياته.. الإمام لا يريد منا إلا أن نكون عباداً لله –عز وجل- مراقبين، محاسبين، متبعين لشريعة جده المصطفى (صلى الله عليه وآله).

48. إن المؤمن يواظب على قراءة زيارة آل ياسين؛ فهي من الزيارات المنسوبة إلى الإمام (عج) مباشرة، وقد أمر شيعته بقراءة هذا الدعاء.. لذا، علينا أن نتعود قراءة هذه الزيارة الجامعة التي قطعاً توجب عناية الإمام لمحبيه ولأنصاره.

49. إن الانتظار فرع الشوق: شوقاً إلى ذاته إذا كان عزيزاً عليك، أو شوقاً إلى مصالح إذا كنت تستفيد من ورائه.. إذن، الانتظار فرع الشوق، والشوق فرع المحبة، والمحبة تستلزم المسانخة والمتابعة.. القرآن الكريم في آية صريحة، يكذب المحب اللامتبع:﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾؛ أي ليس زعماً، وليس ادعاءً، وليس بالقصائد الرنانة.. معنى ذلك: أن غير المتبع موصوفٌ بصفتين: الكذب في المحبة، وعدم حب الله له.

50. إن الإنسان الذي يريد أن يكون على مستوى محبته (عج)، لا يكتفي بمسألة ميل إلى الرؤيا واللقاء.. بل عليه أن يكون متبعاً لخطه، وذلك من خلال إتباع الرسالة العملية.. فالذي لا يقلد؛ هذا الإنسان بريء من صاحب الأمر (عج)، إذ كيف يحب إنساناً لا يتبع وكيله فيما أمر ونهى؟!.. والذي يقلد، ولا يتبع المُقلَد فيما يقول حلالاً وحراماً؛ أيضاً إنسان يشك في محبته لصاحب الأمر والزمان (عج)، إذ كيف يحبه وهو يقلد ولا يستفتي فقيهه!.. والذي يستفتي ولا يعمل بما يقول الفقيه في زمن الغيبة، هل يحب إمامه (عج)؟!.. هؤلاء حجج الله –عز وجل- على الناس، والفقيه هو الذي يتعب نفسه الشريفة في استنباط مسألة واحدة.. وطالما يقع فيما يقع من العنت والتعب، من أجل تيسير الأمور على الذين يريدون أن يعلموا رأي إمام زمانهم في هذا المجال.

. إن المؤمن يحيي ذكر إمامه (عج).. فالإمام غائب عن الأبصار، حيث أن طبيعة زمان الغيبة تقتضي أن يكون مغيباً عن الأبصار.. وهذه الغيبة قد تورث الغفلة في القلوب؛ لأن طبيعة الغيبة تقتضي النسيان.. ولهذا نلاحظ بعض المؤمنين يعتقد به، ولكنه لا يكاد يذكره إلا نادراً.. فنحن نركز على الدعاء له في القنوت؛ كيلا ننسى.. حيث نجعل محطة يومية صباحاً ومساءً لتذكير أنفسنا به (عج)، واعتقادنا بأنه (عج) أشفق علينا من آبائنا، وأمهاتنا.

52. إن المؤمن يهتم بليلة النصف من شهر شعبان، لأنها ليلة مولده الشريف (عج).. ومن أهم وظائف تلك الليلة: أن يطلب الإنسان من الله -عز وجل- ببركة مولده: المعرفة، والإتباع، والمحبة: المعرفة بربه وبآبائه المعصومين، تلك المعرفة الواعية المحركة.. وتوفيق الإتباع.. والمحبة التي تتغلغل إلى أعماق النفوس.

53. إن المؤمن يعيش هاجس عدم رضا إمامه (عج) عنه.. في كل يوم اثنين وخميس تعرض الأعمال عليه، فيتألم عندما يرى ما لا يرضيه (عج).

54. إن المؤمن لا يقرأ دعاء الفرج لقلقة لسان، أو إسقاط تكليف.. حيث أن كل هذه الأزمات في مشارق الأرض ومغاربها، إنما ترتفع ببركة الدعاء بتعجيل الفرج.. فببركة دعاء المؤمنين قد يُعجل في فرجه ولو ليوم واحد.. يوم واحد، تحكم العدالة البشرية في الأرض جميعاً، ما قيمة ذلك اليوم عند الله عز وجل!.. وعلى فرض أن الدعاء لم يؤثر في تعجيل الفرج، ألا يكفي أن يرى الإمام محبيه مهتمين بهذا الأمر، داعين له؟!.. وهذا قطعاً من موجبات التفاتته والدعاء لهم.

55. إن الإمام (عج) في كل فرصة ومناسبة يدعو لنفسه ومحبيه.. وهذه حركة جميلة من المؤمن أن يكثر من الدعاء لنفسه ولغيره، وعلى رأس هذه الأدعية أن يطلب من الله -جل وعلا- التوفيق إلى طاعته.
.
56. إن الإمام (عج) مظهر للصفات الإلهية في الأرض، بمقدار ما تحتمله البشرية من صفات الربوبية، والمعصوم في كل عصر يمثل هذه الصفات.. كذلك المؤمن المنتظر، يتخلق بأخلاق الله عز وجل، بمستواه البشري.. فالله رحيم، وبالتالي، فإن على المؤمن أن يكون رحيماً بالناس.

57. إن المؤمن المنتظر، ليس من عشاق العبادة، وإنما من عشاق العبودية.. وهناك فرقٌ بين العبادة، وبين العبودية!..

58. إن الأرزاق المادية والمعنوية في عصر الغيبة يجريها الرازق على يدي وليه المنتظر (ع)، كما هو مقتضى النصوص المباركة.. وعليه، فإن الارتباط به (عج): عاطفة، وعقيدة، وسلوكاً؛ لمن موجبات مضاعفة تلك الأرزاق ومباركتها.. إذ أننا نعتقد أن رعايته (ع) للأمة كرعاية الشمس من وراء السحاب، ولا يعقل أن يهمل ولي الأمر وحجة العصر تلك النفوس المستعدة التي تطلب الكمال بلسان حالها أو مقالها، وما تحقق الفوز والفلاح في هذا المضمار -طوال زمان الغيبتين- إلا لمن أتى هذا الباب بصدق، وتوجه إلى ذلك الوجه بانقطاع.

59. إن من وظائفنا في زمان الغيبة؛ أن ندعو الناس إلى الله -سبحانهُ وتعالى- ونحببهم إليه.

60. إن المؤمن المنتظر، إنسان فاعل في الحياة؛ فهو يجمع بين التكليفين: واجبه تجاه ربه، وواجبه تجاه المجتمع.

61. إن من وظائف المؤمن في زمن الغيبة، رفع المستوى: الفكري، والإعتقادي، والشرعي لدى الغير: سواءً دفعاً لمنكر، أو أمراً بواجب.

62. ورد في الحديث الشريف: (أوحى الله –سبحانه وتعالى- إلى موسى (ع): يا موسى!.. ادعني على لسانٍ لم تعصني به، فقال: أنّى لي بذلك؟.. فقال: ادعني على لسان غيرك)..فلا بأس أن يستغفر الإنسان، وخاصةً من كبار الذنوب، ويطلب من ذوي الوجاهة عند الله –عز وجل- أن يستغفروا له أيضاً.. ومن المناسب أيضاً أن نتوجه إلى ذلك الذي هو أبو هذه الأمة–(أنا وعلي أبوا هذه الأمة)- فنستغفر ربنا، ثم نخاطب إمامانا (عج) بهذا الخطاب: {يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ}.

63. إن الاعتقاد بوجود الإمام المهدي (عج) من عناصر بعث الأمل في نفوس الأمة، التي تعتقد بوجود قائد حي؛ ولكن هنالك بعض الظروف الموضوعية ، حالت بينه وبين اللقاء بالقاعدة.. وذلك مثل بعض الثورات التي انتصرت في بلاد شتى، وقائدها في السجن أو المنفى؛ فإن مجرد إحساس الشعب بحياته ورعايته ولو من بعيد؛ من موجبات بعث الأمل في النفوس.

64. إن من مهام إمام كل عصر أن يرعى شؤون المؤمنين، وعلى الخصوص السالكين إلى الله عز وجل، فهو كالشمس خلف السحاب.. وفي زماننا هذا فإننا نعتقد -بلا شك- أن الإمام المهدي (عج) من مهامه أن يتبنى القابليات المتميزة، بمثابة المزارع أو الشخص الذي له مشتل، ويرى بعض الزهور المتفتحة المتميزة، فيخرجها من الحديقة العامة؛ ليزرعها في دائرة أضيق تحت الرعاية الخاصة.

65. إن القلوب المؤمنة، تعيش حالة الهمِ والغمِ في الساعة الأخيرة من عصر الجمعة؛ لأن اليوم قد انتهى وليس هناك من بوادر للظهور والفرج!

66.إن المؤمن يقدم دعاءه للإمام (عج) على دعائه في ساعات الاستجابة.. والذي يريد أن يعلم صلته بإمام زمانه، لينظر إلى الدعاء المنقدح في نفسه، بدون تكلف في مواضع الإجابة .. فإذا جرت دمعته –مثلاً- لينظر إلى قلبه ما هي دعوته: هل يخجل أن يقدم حوائجه على حوائج إمامه؟..

67. إن المؤمن يحاول أن يكون تعامله مع إمام زمانه (عج) على المستوى المطلوب.. إذ أن الاعتقاد النظري به (عج) لا يغني عن الارتباط الشعوري.

68. إن المنتظر يبدي الشوق، ويقدم دعوة، ثم يستعد للقاء.. هذه آداب الضيافة، والضيف الذي يدخل على صاحب المنزل على حين غرة وهو نائم، يعلم من ذلك أن هذا الضيف ضيف ثقيل، لا يرغب في زيارته.. فالذي يدّعي أنه منتظر؛ عليه أن يشتاق إلى إمامه (عج).

69. إن المؤمن المنتظر يعيش همّ الرسالة، وهمّ الدين، وهمّ حاكمية الله -عز وجل-.. في ذلك اليوم الذي يتوظف فيه، أو يترقى في عمله، أو يزداد ماله، أو يرزق بمولود جديد، وفي نفس ذلك اليوم يأتي خبر يتعلق بمآسي الأمة، ذلك اليوم يوم حزن وضيق وكآبة بالنسبة له.

70. إن من وظائف المؤمن في زمن الغيبة، أن يكون على مستوى من الورع والالتزام، والقرآن الكريم يعبر عن المنتظرين فيقول:﴿فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ﴾.



اللهم كن لي وليك الحجة بن الحسن صلواك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة
ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلة

برحمتك يا أرحم الراحمين


نسألكم الدعـــــــاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wrood.ahlamountada.com
السيد الحيدري
مراقب أقسام الصوتيات والمرئيات
السيد الحيدري


ذكر
عدد الرسائل : 802
العمر : 35
الأوسمة : وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Tamauz
السٌّمعَة : 0
نقاط : 1044
تاريخ التسجيل : 01/06/2009

وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي   وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2009 5:45 am

اللهم كن لي وليك الحجة بن الحسن صلواك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة
ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلة

برحمتك يا أرحم الراحمين


الله يعطيك العافية اختي على الطرح الرائع..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورود
المديرة
المديرة
ورود


انثى
عدد الرسائل : 4039
السٌّمعَة : 4
نقاط : 4532
تاريخ التسجيل : 21/09/2008

وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي   وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2009 9:27 am

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

بارك الله فيك أخي على التواجد في الصفحة المشرقة

وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي 534-Wellcome
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wrood.ahlamountada.com
 
وصايا في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملاحظه من سماحة الشيخ حبيب الكاظمي للتاكيد على البسمله عند الشروع بعمل أي امر
» من رجع ضعن السبايا للرادود / الشهيد عمار الكاظمي
» برنامج الامام المنتظر"عجل الله تعالى فرجه الشريف"في زمن الغيبة
» من وصايا الإمام الصادق عليه السلام
» حبيب بن مظاهر الأسدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ورود الأمل :: ..:: المنتديات الإسلامية ::.. :: منتدى الامام المهدي (ع)-
انتقل الى: