الزيدي وبعد خروجه من زنزانات الظلم الجديد بعد تسعة اشهر من يجري لقاءا صحافيا في مقر البغداديه يكشف عن امور كثيره كانت غامضه عن كثير من العالم العربي عامة والعراقي خاصه
ابتدء المؤتمر الصحفي قائلا
:"ها انا ذا حر ولكن لازال وطني أسير".
ومن تلك الامور مطالبته لرئيس الوزراء المالكي بالاعتذار امام الشعب العراقي لتغييبه الحقائق حيث يقول انني بينما كنت اعذب بالكهرباء والاسياط والكيبلات والقضبان الحديديه كان المالكي من على المنصات امام الصحافه يلقي كلمته ويقول
انني اطمئنيت على منتظر حيث وفرت له الفراش والغطاء
وذكر البطل منتظر الزيدي ايضا قضية الالاف من السجناء العراقيين وهم يطمرون في غياهب السجن ظلما وجورا وبدون اسباب وقال حملوني الامانه ان اذكرهم عند ربي وربي واحد هو الله واربابهم كثر
فانني ابرء ذمتي امام الله وامامكم وهم يرونني الان واقول للساسه ان يبرؤا ذممهم ايضا باخراج هؤلاء المساجين الذين اعتقلوا بدون اسباب مجرد وشاية او مخبر
سري وهم باقون الان بدون حكم
أردت في قذف الحذاء بوجه مجرم الحرب بوش ان اعبر عن رفضي لكذبه رفضي لاحتلاله لبلادي ولقتله لشعبي رفضي لنهب خيراته وتهجير اهله وتدمير بناه التحتية ، وبعد ست سنوات من القتل وتدنيس دور العبادة يأتي القاتل ويريد توديع ضحاياه..
وقال اني لا انتمي لاي جهة سياسيه كما ادعت جهات مغرضه اني اتبع تيار او حزب او جهه سياسيه فاني مستقل وكل ما فعلته ليس من اجل ان ادخل التاريخ ولكن من اجل وطني وشعبي
وسوف اكرس حياتي من اجل الارامل واليتامى والمساكين الذين ظلموا من قبل المحتل الكافر