كُلّ يوم عاشوراء وكُلّ أرضٍ كربلاء
"إن كلام سيّد الشهداء كلام اليوم......، وحرف اليوم دائماً، :::اصلاح دائماً، إن عاشوراء ليس واقعة بل هو ثقافة الملحمة،... ثقافة الشهادة،.... ثقافة الصمود والمقاومة،.... ثقافة الولاية، ثقافة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثقافة الحب،.... ثقافة الايثار،... ثقافة التحمّل والصبر، ثقافة البصيرة والتدبير،..... ثقافة التسليم لأمر الله، ثقافة الوفاء للقرآن والعترة، ثقافة العزّة والرفعة،.... ثقافة عدم الاهتمام بزخارف الدنيا وثقافة جميع الخيرات ومظاهر الجمال والمحبوب، ولهذا فهي خالدة، ويتعرض الذين يتربون في هكذا ثقافة ويتطبعون بالطابع والرائحة الحسينية، على طول التاريخ إلى حسد واعتداء وظلم ذوي الفكر المظلم والمستكبرين والفسّاق. وهنا تصبح كلّ الأيام عاشوراء وكل الأراضي كربلاء.
ن عاشوراء ثقافة، ولهذه الثقافة دروس وعبر خاصة، ويدعو دائماً نداء هل من ناصر ينصرني لإمام المظلومين في العالم، أصحابه من الناس البصيرين والواعين والصابرين والمطيعين لأمر الولاية الكثيرين.
فلنتعلم من مواقف الامام الحسين وشجاعته واصراره على الدفاع عن الاسلام المحمدي لاالاسلام الذي تريده بني امية ....الاسلام الذي مجرد شعار لاتطبيق ...لهذا نقول
(الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء)
الثلاثاء يونيو 10, 2014 12:46 am من طرف الشيخ الحجاري الرميثي
Ahlamontada 
