الشيخ الحجاري الرميثي مبدع فعال
عدد الرسائل : 61 العمر : 68 السٌّمعَة : 0 نقاط : 159 تاريخ التسجيل : 28/02/2009
| موضوع: الشيخ الحجاري يكتب وكمال الحيدري يتحدث فليس لهما مخرجاً بقبول الحق ينصرهما من العلماء السبت ديسمبر 29, 2012 8:52 am | |
| إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) (سُورَة المؤمنُون آية: 60 و61) أقُول: مَنْ شاهَدَ الحَقّ ظاهِراً بِعَيْنِه وَأنكَرَهُ بلِسانِه فَخَصْمُهُ الله كَمَّا قالَ رُبُـكَ (وَلَـا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) فَعِقـُوبَة ناكِر الحَق في قَولِهِ تَعالى (ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ)(سُورَة الأنعام آيَ:62) أوَلاً: قَبلُ الخَوْض فِي حِدِيثِنا مَعَكُم نُبِيْنُ لَكُم هَدَف الآيَة الكَريمَة وقَوْلَهُ تَعالى (وَقُلُوبُهُمْ وَجِـلَةٌ) نَحنُ المُؤمِنُونَ الذِينَ قَـَد وَصَفَنا اللـَّه بالقِلُوبِ الوَّجِلَةِ وهِيَّ الخائِفَةُ مِـنْ المَرْجِع إلى اللـَّهِ مِنْ يَـوْمِ القِيامَـةِ,, فشاهَـدَ المُؤمِنُونَ بإيمانِهِم الخَوْفَ الذِي لايُنجِيَهُم ما فَعَلُوا فِي الدُنيا مِنْ عَذابِ اللـَّهِ في الآخِرَةِ, فَقدَمُوا ما عَمَلـُوا مِنْ الصالِحاتِ لِيَنجُـوا مِـنْ العَـذابِ بِقلُوبِهِم الوَجِلَةِ التِي أحاطَها الإيمانُ باللهِ تَعالى,, ولِلبَيْنَةِ نَحنُ المُؤمِنُونَ الذِينَ حَمَلْنَّا لَكُم الإشفاقَ عَلى أثرِهِ وَهُوَ الدَوامُ في الطاعَةِ دُونَ البِدَّع والمُراءاةِ التِي تَزيلُ الثَوابَ؟؟ انظِرُوا كَمْ مِن هذهِ العبارات لِلتَفسِير والعَقِيدَة ما كَتبْتُ لَكُم عَلى مرُور ( 9 ) سَنواتٍِ,, فَمَنْ صَدَّقََـَنا فإنَمَّا يُصَّدِق إيمانَـهُ الذِي صادَقتهُ النَفس وَمَنْ كَذَبَنا فإنَمَّا يُكَذِب نَفسَهُ التِي كَذَبَت إيمانَهُ الظاهِر؟؟ فَعَلى هذا الدَلِيلُ: لَوْ وَضَعتُم يَـدٌ عَلى يَدٍ, وَعَيْنٌ عَلى عَقلِ, وظَهْرٌ عَلى بِطْنٍ,, لَـمْ تَجِـدُوا شَخصاً قَـَط مِـنْ أهْـلِ مَدينَتِي الرُمَـيثةِ عَلى الإطْـلاقِ صادَقَنِي بِقِبُولِ الحَقِّ مِنهُم ما كَتبْتُ فِي تَفسِـيرٍ لِلقـُرآنِ وعِلـُومِهِ وَهُـوَ الآنُ أمامَكُم شاهَدُوه أكثر مِن نِصفِ مِليار مُسْلِم فِي الساحَةِ الإسْلامِيَةِ فَلَمْ يَتَهاوَر أوْ يَتَعاوَر علَيَّ أحَـدٌ بِكَلامٍ غَـيرُ أخلاقِي إلاَّ الذِيـنَ عايَشْتَهُم فِـي مَدِينَتِي فَكَذَبُـونا بأفواهِهِم, وَعَرَّضُـوا أطفالَهُم ضِـدِي بَـيْنَ مَوكِـبٍ وَعزاءٍ, وزُقاقٍ وَشارِعٍ حَتى فِي مَكتَبِي الذِي دَوَّنتُ لَكُم مِنْ خِلالِهِ هذِهِ التَفاسِيرُ القُرآنِيَة التِي لَم أخفِيها عَلى أهْلِ مَدينَتِي حتَى يَرُونَها مُلْصِقَةً عَلى واجِهَةِ المَكتَب قَبْـلُ أنْ أعرضُها لِلجَميع فِي (الأنتَرنَت) فَهْـل مِـنْ سَبيلٍ لِلخرُوجِ ما كَتبْتُ لَهُم لِيُكِفُوا أذاهُم عَنِي,, لاَّ وَاللهِ ما كَتبْتُ هذهِ العبارات إلاَّ وَأصابَنِي الجَزَع وَالفَـزَع فَنـُفِذَ الصَبْر خلال هذَيـن الشَهْرين مُحَـرَم وَصَفـر مِنْ أولادِكُم الضَّالَة في الشَوارع بالخُفَةِ والسَفاهَة, والآبـاءُُ يَنظِـرُونَ وَيَضْحَكُون لإساءَةِ أولادِهِم لِي؟؟ فَرَفعتُ شَكْوَّتِي إلى مراجِعِهِم فِي النَجَفِ الأشَـرف بَعـدَما عَرضْتُ عَلى العُلَماءِ القـُرآنَ الـذِي رَسْمتَهُ لِلمَذهَـب والتَفاسِيرُ التِي حَرَرْتـُها بِقَلَمِي هذا وَبثلاثِينَ مُجَلَداً تُرادِفُها قِصَة يُوسُف بِخَمسَةِ عَشَر جُزْءاً لِكُلِّ جِزءٍ ثَلاثُ حَلقاتٍ وَهِيَّ الآنَ المَعرُوضَة على قَناةِ الكَوْثر الفَضائِيَةِ الإيرانِيَة فَلَم يَتَوقَف قَلمِي عَن ذلِك حَتى أرفَقتُ مَعَها (1040) مَوضُوعاً قُرآنِياً بَيْنَ العَقِيدَةِ والإعجازِ والعِلُومِ,, فَهَـلْ مِـنْ سَـبيلٍ لِمَخَرجٍ لِيُصَدِقـُونِني العُلماءَ بِذلِِك,, فَـمَّا هُـوَ الحَلُ لِهـذهِ المُشْكِلَة, أأتـْرِكُ وأُشَطِبُ ما كَتَبْتُ لِيَرْتاحَ بالَهُم, وَلكِنَنِي أأبَّى ذلِك أنْ أترُكَ هـذا لَهُم عَلى سُـدَّى كَمِّا تَأبَّى النَبِيُ مُحَمَد حِينَ عُرِضَت عَليهِ قـُرَيْش المُلْكَ والزَعامَةَ لِيَترُكَ القـُرآنَ الذِي فَضَّحَهُم بِمَعبُوداتِهِم الوَثَنِيَة, فَقالَ صَلى اللهُ عَليهِ وآلِـهِ ( لاّ وَللهِ لَـوْ وَضَعتـُم الشَمْسَ فِي يَمِينِي والقَمَـرَ فِي يَساري عَلى أنْ أتـْركَ هـذا الأمْر حَتى يُظهِرَهُ اللـَّه أوْ أهْلكَ دُونـَه) وأشارَ إلى القُرآنِ الذِي بِيَدِه,, فَنقُول إذا كانَ القُرآن قَد أزْعَجَكُم ما كَتبْتُ تَفسِيرَهُ لِلمَذهَب فَهاتُوا بِمِثلِ ما كَتَبتُ حَتى وإنْ كانَ بِسَطـرٍ واحِـدٍ لِيُشْفِيَّ بِـهِ عِلَتَـنا, وَيُـبان حَقِيقَـَة مَذهَبنا بأقلامِكُم؟؟ وَإلاَّ فالْسِكُوتُ لا يَنفَع فَلابُدَ أنْ تَأتُوا لَنا بِحِجَةٍ تُبَيِّن الحَقِيقَة أمامَ الناس هَـلْ الحَيْدري والحَجاري على صَحِيحٍ أمْ خَـطأٍ فِي دِينِهِم,, وإلاَّ تَكُونُ المَسألَة في مَحَطِ السُخريَة مَـنْ هُـوَ الخاسِر بِقـَولِ الآخرينَ فِيكُم ما أعلَنَ وَهَرَّج عِندَمَّا طَلَبَ اجتِهادَهُ مَعَكُم وأنتُم تَعرِفُوه نَحنُ الأثنَيْن أنَّا والحَيْدَري ما جِئناكُما لِنَطلُبَ العَوْنَ مِنكُم لِتَرفَعُوا مِـنْ قََدْرِنا أوْ تُبان حَقِيقَتُنا لِلناسِ بِمَعَزَتِنا مِنكُم, وَلكِنْ جِئناكُمَا لِنَضَع أيْدِيَنا بِأيْدِيَكُم شِعاراً لِلإسْلامِ وَسَنَداً لِلمَذهَب, فَمَا هـذهِ النَكْـرَةُ بِهذا السِكُوت الدِينُ لَيسَ لِواحِدٍ أوْ أثنَين أنْ يَتَزَعَمَهُ, وَلاَّ إرْثاً لِمَنْ يَجْعَلَهُ لِوَلَدٍ يَرثَهُ زَعامَةً, حَتى لا نَكُون مِثـْلُ سَرَطان الأمَـة وَكانَ مَرَضُها العِضَّال,, أوْ كَحُنقِ السَلَفِيَةِ عَلى الإسْلامِ وَأهْله, الحَجاري ماجاءَكُم بالثَرْوَةِ والقُوَةِ لِيَتَزَعَمَ أوْ رُبَمَّا يَتَزَعَمَكُم فِي الدِين؟؟ لَـوْ كانَ كَذلِك يُريـدُ زَعامَةً مِنكُم بِعِلُومِه لَتَرَكَها وأحاطَ بَيتاً لِعيالِهِ قَبْلُ أنْ يَتَزَعَمَ مَعَكُم فَهُوَ الآنُ أضعَف خَلقاً فِي الأرْضِ لَمْ يَمْلك شِبراً بِها فِي بِلادِهِ العِراق على مِرُور (40) عاماً مِنْ زَواجِه, وهذهِ العِلَةُ التِي جَعَلتهُ مُحتَقَراً بَينَ عِمُومَتِهِ الرُمَيثة وَبعِلُومِهِ القُرآنِيَة مَنبُوذاً بَينَ العُلَماءِ كَونَهُ فَقِـير الحال وَضَعِيف المال ثانِياً: أنا لاَّ ألـُوم وَلاَّ أُشْكِل السَيد كمَال الحَيدَري الذِي تَكَلَمَ مَعِي وَهُـوَ أوْسَعُ مِنِّي بالعَقائِـد والفقِـه لا فِـي التَفسِيرِ القـُرآن ما كَتَـبَّ الحَيدَري وَجاهَـد لِمَذهَبِنا حَينَما عَـرَضَ بِحُوثـَهُ وَتفاسِيرَهُ وعِلُومَـهُ عَلى عُلَماءِ (قـُمْ والنَجَف) لِيَكُونَ مُجْتَهِداً بِها مَعَكُم, فَنَبَذتِمُوه وَلَم تَقبَلُوا مِنهُ حَرفاً ما كَتَب لِلمَذهَب, فَردَّ عَليكُم الحَيْدَري بأحسَنِ قََبُول: لِذا أنقِلُ لَكُم قَوْلَهُ كَمَّا قالَ:: لابُـدَ أنْ يَكُونَ المُجتَهِد مُفَسِراً هـذا أوَلاً, فإذا لَمْ يَكُن مَفَسِراً كَيفَ يَعرِض المُجتَهِد الحَدِيث عَلى كِتابِ اللـَّه,, لابُـدَ أنْ يَكُونَ مُفَـسِراً عارِفاً بالتَفسِير وَليْـسَ يَعـرف التَفسِير كَسائِـر الناسِ الـذِينَ يَقـْرَءُونَ التَفسِير, ثمَ قال: مَعرِفَة التَفسِير شَيءٌ, وأنْ تَكُونَ مُفَسِراً شيءً آخَـر مَعرفَة الرِسالَة العَمَلِيَة شَيء, وأنْ تَكُونَ فَقِيهاً شيءً آخَـر, فلابُـدَ أنْ تَكُونَ مُفَسِراً قَبْلَ تَكُونَ فَقِيهاً,, ثانِياً: أنْ يَكُونَ المُجتَهِد مُحِيطاً بِجَميعِمَعارِفِ السُنَة واقِعاً وَواقِـفاً عَلى الأشْباهِ والنَظائِر, وإلاّ تَكُونُ النَتِيجَة تَتبَع أخَس المُقَدَمات؟؟ ثالِثاً: عَلى أنْ يَكُونَ المُجتَهِد واقِـفاً عَلى تُراثِ الآخَـر حَتى إذا أرادَ أنْ يُحَصِلَ الإجْماع مِنَ المُسلِمِينَ يَكُونَ قادِراً أمْ لاّ يَكُون قادِراً,, فإذا كانَ لَمْ يَطَلِع على تُراثِ الآخَرينَ يُمْكِنهُ أوْ لاّ يُمْكِنُهُ, فَكَيفَ يَكُونَ فَقِيهاًً قبْلَ أنْ يَكُونَ مُفَسِراً لِلقُرآن,, وإنْ لَـمْ تَتوَفَر فِـيهِ الشِرُوط المُتَقَدِمَة فَليْسَ بِمُجتَهِدٍ عِندَنا لاّ مُتَجَزي ولاّ مُطْلَق؟؟ ثَمَ أكدَ السَيد كَمال الحَيدَري كَلِمَتَهُ الأخِيرَة لِلعُلماءِ وَقال: ما بالُنَّا تَرَكنا كَلَّ شَيءٍ للأجْلِ ماذا,, تَعالـُوا مَعِي إلى الحَوزاتِ العِلمِيَـة هُـنا وَهُـناك سَتَجِد ما تَجِدِ أحَـدٌ يَكْتُب كَلِمَتَين فِي التَفسِير, أوْ كَلِمَتَين بالعَقائِـد عَلى الهَوامِش, وإلاّ مَتنُ الحَوزَة ما هِيَّ,, الآنُ هِيَّ أمامَكُم ما فِيها إلاَّ كِتاب الطَهارَة, أوْ النَجاسَة والمَكاسِب, والحَج والخُمِس, فَِيها شَيءٌ آخَـر؟؟ هـذهِ أمامَكَ الآن (850 إلى 1000) دَرس مِن سِطـُوع عالِيَة وخارج مَوجُودَة فِي قـُم والنَجَف, انظِرُوا كَـمْ مِن هذهِ لِلتَفسِيرِ والعَقِيدَة, لِماذا هـذهِ الحالَة المُزْريَة فِي حَوْزاتِنا العِلمِيَة؟؟ حَتى قالَ السَيْد الحَيدري بِخِتامِ حَديثِهِ: طَبْعاً أنّا أتكَلَم عَنْ الحالَةِ العامَة المُزْريَة المُؤسِفَة, وَفيها استثناءاتٌ فلان شَيخ, وفلان أسْتاذ لكن هذهِ وَين كَمَّا قُلْت هـذهِ في الفـراغِ, أوْ فِي النَوافِل, لا هـذهِ فِي الحَواشِي,, ثالِثاً فَعَلِمَ الشيخُ الحَجاري مِنْ حَدِيث السَيد كَمال الحَيْدَري بأنَ العُلماءَ بِقَوْلِهِ هـذا لَـنْ يَقبَلُوكَ أنْ تَكُـونَ مَعَهُم وإنْ قَدَمْتَ لَهُم الغالِـي بالنَفِيس ما حَمَلَتَ الجِمال كتُباً وَقُرآناً لا يَقَبَلـُوكَ كَونَكَ عَربِياً كَمّا حَدَثَ بالصَدرِ المُقَدَس مِنْ قَبْل, فاتَضَحَ لنَّا بِأنَ العالِم لَيْسَ هُوَ المَرْجِعُ الحَقّ إذا كانَ ذا وَجْهَيْن يَأخـُذ مِن حَيْثُ لا يُعطِي,, يُحِب أنْ يَأخـُذَ البَيعَـةَ مِنْ مُقََلِدِيه حَتى وإنْ كانـُوا عُمْياً, وَلاّ يُحِب أنْ يُعـْطِيَّ التَصْدِيق لِغَيْرِ مُقَلِدِيه وإنْ كانُوا مُتَبَصِرينَ كَالحَجاري وَالحَيدَري مُحتاطـَيْنِ عَـن التَقلِيد؟؟ فَعَليْكَ أنْ تَسْتَرجِعَ أمْرُكَ إلى اللـَّهِ وَتَقُول: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ؟؟ رابِعاً:إذا كُنتُ أنَّا الشيخ الحَجاري وَالسَيد الحَيْدَري غيْرُ مُحتَرَمَيْنِ عِندَ العُلَماءِ فَمَّا بـالُ الناس يُصَّدِقُونَنا المَلايِينَ بِحَقِنا,, لاَ هذهِ المَسْألَة فِيها دَواخِل بأنَ مُنافِقِينَ الرُمَيثَة أقصِد غَيْرُ الشُرَفاء مِنهُم لَـمْ يَحتَرِمُوا ابنُ مَدِينَتَهُم الحَجاري, هَلْ ابْهَرَهُم القُرآن أمْ التَفسِير الذِي كَتبْتَهُ أعجَزَهُم عَنْ الإحتِرامِ لَهُ انظرُوا كَمْ مِن هذهِ لِلتَفسيرِ والعَقِيدة ما كَتَبتُ لِلعالَمِينَ الذِينَ شاهَدُونِي في كُلِّ زقاقٍ وَمَدِينَةٍ وَقَريَةٍ, هَلْ جاءَتكُم مِنهُم شَكْوى بإساءَةٍ أوْ خَطأٍ عَلى الإسْلامِ أوْ لِفَضِيَحَةِ المَذهَب ما كَتَـبْتُ مِنْ تَفسِـيرٍ حَتى أكُونَ غَيرَ مُحتَرَمٍ عِندَكُم, العارُ لَيْسُ أنَّا بِمَّا كَتبْتُ فاضِحاً للإسْلامِ والمَذهَـب حسْبَمَّا تَزعَمُونَ,, بَـلْ أنتـُم الذِيـنَ فَضَّحتـُم أنفـُسَكُم بأيْدِيَـكُم وفَضَّحتُم الإسْلامَ والمَذهَب بِبِدعَةٍ اختَرَعتِمُوها مِنْ أيامِ عاشُواء وأنتُم تَطبَخُونَ غداءً لِزُوار الحُسَينِ السائِرينَ عَلى الأقدام وهذا لا يُنكَر وَلَقَد شاهَدنا لَكُم قـُرصاً فِيديَوَِّياً قَـَد أحصى مُشاهَدَتَهُ رَقماً قِياسِياً لا مَثِلَ لَـهُ قَـَد سَجَلَهُ الأنتَرنَت لِفَضِيحَتَكُم أكثرُ مِـنْ (71,752) ألْـف مُشاهِدٍ مِنَ الناسِ فِي كُلِّ مَكانٍ مِنَ العالَمِينَ,, فأنَّا لا أريـدُ أنْ أرُدَّ عَليْكُم يا أهْـلَ مَدينَتِي كَوْنَـكُم أهلِي حَتى وإنْ كُنتـُم مُنافِقُون, فاكْتَفَيْتُ بِـرَّدِ الناسِ الغُرَباء الذِينَ شاهَدُوا بِدعَـةً نَسَبتِمُوها لِلحُسَين وَهُـوَ أعظَمُ بِكَثِير مِمَّا تَنسِبُونَ لَـهُ بِدعَةً لِتَجعَلُوهُ خالِداً بِهـذِهِ الطُرَهات, فَيُكْفِيكُم ثَواباً قَدمْتِمُوه بإطعامِ الزائِرينَ ومَسْكَنِهِم وَخِدمَتِهِم هذا هُوَ خلْدُ الحُسَين فِيكُم الذِي أرادَهُ اللـَّهَ مِنكُم إلَيه وأنتُم المُتَفَضِلُونَ القائِمُونَ بجَزيلِ الثَواب إذا كانَ لِلهِ خالِصاً مَعَ العَمَلِ والْنِيَة؟؟ فَمَـنْ هُـوَ الذِي جاءَكُم بالفَضائِح أنـَّا المُفَـسِرُ لِلقُرآنِ فاضِـحاً للإسْـلامِ والمَذهَب,, أمْ أصحاب المَوْكِـب الحُسَينِي الذِيـنَ صَدَقتِمُوهُم بِبدعَتِهِـم وَاتفَقتـُم مَعَهُم على نَشرِها بأنَها مُعجِزَةٌ مِنَ اللهِ لِلعالَمِين؟؟ (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُـوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) افتَحُوا هذا الرابط لِتُشاهِدُوا أكثر مِنْ خَمسينَ رَدّاً لِهذهِ البِدعَة ماذا تَقـُول الناس عَنكُم,, https://www.youtube.com/watch?v=gtmT1sOlC6Uكذلِكَ: افتحُوا رابط رسالة الحَيدري المُوجَهَة للشَيخ الحجاري ماذا قالَ فيها عَن العُلَماءِ,, https://www.youtube.com/watch?v=E29H-3s8Zfsالحَجاري يُقَدِم لِلأوَلِ مَرةٍ رَسْم القُرآن الكَريم الذِي فـُقِدَ مِنْ قبل (800) عامٍ فِي مَذهَبِنا,,فَنَعرِض عَليكُم جزءاً مِنهُ خَوْفاً مِن سَرقَتِه؟؟ http://iraq.iraq.ir/vb/showthread.php?t=132991رابط مُباشِر لِتَحمِيل سُورة البَقرَة بثلاث دَقائِق http://www.gulfup.com/X34nmhjt7qq4g40كَذلك افتح سورة آل عُمران وشاهد رسم القرآن فيها http://www.afwajamal.com/vb/showthread.php?t=261617رابط مُباشر لِتحمِيل سُورة آل عُمرانبثلاث دقائِق http://www.gulfup.com/X2cxr8976on40kمنتدى الصدر المقدس يعرض عليكم الحجاري مع رسم القرآن http://almedaris.net/showthread.php?p=480714http://alhuda14.net/vb/showthread.php?t=33560الحَجاري يُقدِم لكُم تَفسِير قِصَة يُوسُف بِخَمسَةِ عَشَر جزءاً لِكُلِ جِـزءٍ ثلاثُ حَلقاتٍ المَعرُوضَة فِي قَناةِ الكَوْثَرِ الفضائِيَةِ الإيرانِيَة,, رابط الأجزاء العشرة لقصَة يوسُف http://al-3abbas.com/vb/showthread.php?t=144788رابط الأجزاء الخمسَة لقصَة يوسُف (ع) http://al-3abbas.com/vb/showthread.php?t=144788&page=2طالِع السِيرَة الذاتِيَة بحَياةِ الشَيخ الحَجاري http://www.ameery.com/vb/showthread.php?t=4490وأخيراً نَعرضُ علَيكُم آلافٌ مِن المَواضِيع علىحَقـْل (الكُوكَل) للشيخ الحَجاري الرُمَيثِي الـذيلا يَسبِقَهُ مِن سابِق, ولاَّ يُلْحِق بِشَأوِّهِ مِن لاحِقٍعلى هذا الرابط الشيخ الحجاري - بحث Googleشاهِدُوا فِيديَوات الشَيخ الحَجاريعلى هذا الرابط الشيخ الحجاري - بحث Googleشاهِدُوا صُور الشَيخ الحَجاري التِي إلْتقَطَتهاالأقمار لِكُلِّ صُورَةٍ تَحتَها مَوقِع إذا نَقرنَها,,على هذا الرابط الشيخ الحجاري الرميثي - بحث Google | |
|