حُسينـــيٌ أنــــا مـن يــوم تكويني وغيــر السبط حُبأً ليـــس يُرضيني
حُسينـيٌ أنـــا مـــن عــالـــم الذرِّ
وأهلي قد رَمَوا فـي صحنه سرّي
رضعتُ ولائهُ بالدر ِ من صغري
وأُمـّـــي حُبـّـــهُ كـانـــت تُغــذيني
تُغذينــــي فيصبــــو للهُــدى قلبي
وينمـــو لا يقلُّ مـــع المدى حُبـّي
وكــان أبـــي يُنيرُ بذكــره ِ دربي
وقـد أيقنـــتُ انّ طــريقــــهُ ديني
هــو الدينُ العظيمُ وقولــهُ صِدق ُ
سـواهُ بــاطلٌ محضٌ هـــو الحقُّ
بمثلهِ لـم يجــودَ الغـربُ والشرقُ
هو ابنُ المرتظى كهفُ المساكين ِ
هـــوَ الوتـرُ الوحيـــدُ ومالهُ ثاني
هـــو الذكرُ الذي يرقــى بإيماني
ستبقـــى كربــلاءُ الطفِّ عُنواني
ويبقـــى السبــطُ ظلاً لا يُجافيني
تُجافـيـنــي الحياةُ وذكـــرهُ باقي
حُسيــنٌ صـرخةٌ دوّت بأعماقي
إذا لُفّتْ هُـنــاك الســاقُ بـالساق ِ
حُسيـــنٌ حُـبـُّــهُ مـنهـــا يُنجيني
لِما أنجاك َ لو شخصٌ غداً سَئلا
لأن السبط َ دومـاً كان لـي أملا
وجاهــدتُ الأعـادي مثلما فعلا
ولمْ أرضـــى بأفعال ِ الملاعين ِ