اننا الشيعة بالخصوص متهمون بحفر التاريخ والبكاء على اشياء مضت وراح اهلها
ونحن نعيد ونكرر البكاء كل عام وكل ساعة على مصاب اهل البت عليهم السلام
وننتقد اشد واعنف الإنتقاد رغم ماورد في الأحاديث بفضل ذالك
لكن لأرجع إلى اساس الموضوع وهو القران الكريم وذكرة للمضلوميات وتخليدها
ومن الآيات
قوله تعالى
#
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ
وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ
وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ
وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ
وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ
وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ
وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ
#
بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
نرى الله حل وعلا اقسم في سبع ايات ليقول وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت
هل المؤودة اقضل من ال بيت محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام ونشر هذه المضلوميه
من الله ألا يعبر ان للمضلوم حق خالد يطالب به الله جل وعلا
قال تعالى ويهدد الضالمين
وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ
وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ
وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ
قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ
النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ
إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ
وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ
وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
وهنا ايضاً نجد القسم من الله قبل ذكر الضلم اللذي حل باللذين امنوا وقد هدد الله اصحاب الأخدود
بعذاب النار كما فعلو بالمؤمنين وبقي القران الكريم على مدى مئات السنين يتلى ويبقي هذه المضلومية خالدة
وان الله تعالى لا يترك الضالم فلا تزال الآيات تنعي هؤلاء وتذكرنا بهم فهل مضلومية أهل البيت والمعصومين
وخلودها خارجة عن نطاق القران الكريم ام ان الله اراد ان يكون المضلوم في عينة حتى يقتص من الضالم
وأخيراً الا لعنة الله على الضالمين
تحياتي لكم / شرايد الليل