أقول مما كنا نجدة سابقاً والآن نجده لكن بشكل جديد واكب التطور حسبما تقتضي القاعدة
ألا وهو انه راى احدهم الزهراء عليها السلام او احد الأئمة في المنام واعطاه رواية او اشفى له مريض
ومن ثم كتب ورقة ووزعها على البيوت ومن لم يقوم بنسخها 20 مرة مثلاً ويوزعها سوف يحدث
له ماحدث لمن استهان بالقضية ويروي حادثة وقعت هي من بنات افكاره وما يرد في ذهنة من تصور
ليظحك على اصحاب العقول الضعيفة لقد وصلنا الكثير منها قبل ان تنتشر بالإيميلات الآن ما كنا إلا ان
نحفر لها حفرة وندفنها ولم يحدث ماذكر من الأمور فيها وهذا لا يعني اننا نستهين بأهل البيت
حاشا من ذالك ولكن ماللذي يدري ذالك الواضع انه هو الإمام اللذي رآه في منامه والله اقول انني سمعت
شخصياً من اشخاص يروون انهم رأو النبي صلى الله عليه واله ولم احتج لأن اكشف كذبهم لأنهم حتى الشيطان
غير مؤهلين لرؤيته من قبح ماهم عليه نرجع للموضوع الإيميلات المبتدعة اللتي لاصلة لها لا بالدين ولا بأئمتنا
على الإطلاق ولا أكلف نفسي بقراءتها حتى حذف حذف لاغير ذالك فمن هنا يجب ان نكبر عقولنا ونقول
لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا ولا نجعل مشيئة الله بورقة او إيميل لا نعلم قد يكون من الوهابية أو احد النواصب
ليضحك علينا ونحن ننعق وراء كل ناعق كما يقال اقول
ماهي ردة الفعل اللتي يجب ان نكون عليها لقاء هذه الأوراق او الإيملات الحاملة لهذ البدع والخرافات ؟
هل الخوف منها يسبب نشرها ولو لم نعتقد بها إعتقاد كامل ؟
هل نقدر ان نكتب إيميلات ترد على مثل هذه الخرافات اللتي لا أصل لها ولا لها غير تشويه مذهبنا وديننا ؟
تحياتي /شرايد الليل