* مسند فاطمة الزهراء (ع), الجنة العاصمة: عن أحمد بن يوسف الدمشقي أنه قال: روي أنها عليها السلام لما سمعت بأن أباها زوجها وجعل الدراهم مهراً لها فقالتعليها السلام: يا رسول الله إن بنات الناس يتزوَّجن بالدراهم، فما الفرق بيني وبينهنَّ، أسئلك أن تردها وتدعو الله تعالى أن يجعل مهري الشفاعة في عصاة أمتك، فنزل جبريل ومعه بطاقة من حرير مكتوب فيها:
جعل الله مهر فاطمة الزهراء (ع) شفاعة المذنبين من أمة محمد صلى الله عليه وآله
فلما احتضرت أوصت بأن توضع تلك البطاقة على صدرها تحت الكفن فوُضعت، وقالت (ع): إذا حشرت يوم القيامة رفعت تلك البطاقة بيدي وشفعت في عصاة أمة أبي(1)
* مسند فاطمة الزهراء , الجنة العاصمة: عن العوالم ومعراج النبوة, إن في جملة ما أوصته الزهراء سلام الله عليها إلى علي عليه السلام: إذا دفنتني ادفن معي هذا الكاغذ الذي في الحقّة, فقال لها سيد الوصيين (ع): بحق النبي أخبريني بما فيه؟ قالت (ع): حين أراد أن يزوجني أبي منك قال لي: زوجتك من علي على صداق أربعمائة درهم, قلت: رضيت علياً ولا أرضى بصداق أربعمائة درهم, فجاء جبرئيل فقال: يا رسول الله يقول الله عز وجل: الجنة وما فيها صداق فاطمة, قلت: لا أرضى, قال صلى الله عليه و آله: أي شيء تريدين؟ قلت: أريد أُمَّتك لأنك مشغول بأُمَّتك, فرجع جبرئيل ثم جاء بهذا الكتاب مكتوب فيه:
شفاعة أمة محمد صلى الله عليه و آله صداق فاطمة عليها السلام.
فإذا كان يوم القيامة أقول: إلهي هذه قبالة شفاعة أمة محمد (ص).(2)