مائة في اللسان وألف حسنة في الميزان
انه لقول رسول كريم .. ثم قال : يا فاطمة إنك إن قلتِها في صبيحة كل يوم ، كفاك الله ما أهمك من أمر الدنيا والآخرة ، وهو تسبيح الزهراء (ع) .. وهو التكبير أربعاً وثلاثين مرة .. ثم الحمد ثلاثاً وثلاثين .. ثم التسبيح ثلاثاً وثلاثين بعد كل صلاة .. أي 5000 حسنة في اليوم .. وعن الامام الصادق عليه السلام قال : تسبيح فاطمة الزهراء (ع) من الذكر الكثير الذي قال الله عز وجَّل : اذكُرُوا الله ذِكْرَاً كَثِيراً
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها
واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا
فعن الامام الصادق عليه السلام، قال : من قال في يوم : ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهاً واحداً أحداً صمداً لم يتخذ صاحبة ولا ولداً ) كتب الله عز وجل له خمساً وأربعين ألف ألف حسنة ، ومحى عنه خمساً وأربعين ألف ألف سيئة ، ورفع له في الجنة خمساً وأربعين ألف ألف درجة .. وكان كمن قرأ القرآن في يومه اثنتي عشرة مرة ، وبني الله له بيتا في الجنة ... البحار ج90ص206é