| أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) الإثنين أكتوبر 20, 2008 9:46 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنات ِبِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة ، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( وأسئلُكَ باسمك الذي خلقتَ به خلقَكَ ورزقتَهم كيفَ شئتَ وكيفَ شاؤوا ، يا مَنْ لا يُغيّرُه الأيّام والليالي أدعُوكَ بِمَا دَعاكَ به نُوحٌ حينَ ناداكَ فأنْجَيتَهُ ومَن مَعهُ وأهلكتَ قومه ، وأدعوك بِمَا دَعاكَ إبراهيمُ خَليلكَ حينَ ناداكَ فأنْجَيْتَهُ وَجعلتَ النّار عَليهِ بَرداً وَسَلاماً ، وأدعوكَ بِمَا دَعاكَ بِه موسى كَليمُكَ حينَ ناداكَ فَفَلَقْتَ لَهُ البَحرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرائِيلَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ ، وَأَدْعوكَ بِما دَعاك بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَاداكَ ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدائِهِ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ به حَبِيبُكَ وصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَاستَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ ، وَأسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً ، يا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً ، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيالِيُّ ، وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ ، وَلا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ .
أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغوا عَنكَ الْهُدَى ، وَعْقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ ، وَصَلِّ عَلَى عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ، يا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي ، وَاجْمَعْ لِي أَصْحابِي ، وَصَبِّرْهُمْ ، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْداءِ رُسولِكَ ، وَلا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهذَا الْمَقامِ ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِير مِنْ خَلْقِكَ ، أَسْئَلُكَ أَنْ تصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَني ، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ ، وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الُمْنَتجَبِ فِي الْمِيثاقِ ، الْمُصطَفَى فِي الظِّلالِ ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة ، الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ ، الْمُفَوَّضِ إَِلْيهِ فِي دَينِ اللهِ ... ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً ، لا إله إلاّ الله صدقاً صدقاً ، لا إله إلاّ الله تعبّداً ورقّاً ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبّار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي ، ولولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خصّ من نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون ، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد ، وأن تنجز لي أمري وتعجّل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنّك على كل شيء قدير ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم ... [ حتّى ينقطع النفس ] .
يا آمناً من كل شيء ، وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء ، وخوف كل شيء منك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي ، وسائر ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ، يا كافي موسى فرعون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تكفيني شر فلان بن فلان ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء .
اللهم صل على محمّد وآل محمّد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة وليّنا ، وكثرة عدوّنا ، وقلّة عددنا ، وشدّة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محّمد وآله ، وأعنّا على ذلك بفتح منك تعجّله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزّه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين ) . | |
|
| |
الزعيم مساعد المدير
عدد الرسائل : 1253 الأوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 1119 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) الأحد مارس 15, 2009 1:06 am | |
| رحم الله والديك عالمشاركات الطيبة لا عدمنا مواضيعك المتميزة موفقة | |
|
| |
السيد الحيدري مراقب أقسام الصوتيات والمرئيات
عدد الرسائل : 802 العمر : 35 الأوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 1044 تاريخ التسجيل : 01/06/2009
| موضوع: رد: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) الأربعاء يوليو 01, 2009 3:33 am | |
| يعطيك العافية انتضر جدبدك المميز | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) الأحد أغسطس 30, 2009 7:48 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنات ِبِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة ، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( وأسئلُكَ باسمك الذي خلقتَ به خلقَكَ ورزقتَهم كيفَ شئتَ وكيفَ شاؤوا ، يا مَنْ لا يُغيّرُه الأيّام والليالي أدعُوكَ بِمَا دَعاكَ به نُوحٌ حينَ ناداكَ فأنْجَيتَهُ ومَن مَعهُ وأهلكتَ قومه ، وأدعوك بِمَا دَعاكَ إبراهيمُ خَليلكَ حينَ ناداكَ فأنْجَيْتَهُ وَجعلتَ النّار عَليهِ بَرداً وَسَلاماً ، وأدعوكَ بِمَا دَعاكَ بِه موسى كَليمُكَ حينَ ناداكَ فَفَلَقْتَ لَهُ البَحرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرائِيلَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ ، وَأَدْعوكَ بِما دَعاك بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَاداكَ ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدائِهِ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ به حَبِيبُكَ وصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَاستَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ ، وَأسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً ، يا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً ، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيالِيُّ ، وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ ، وَلا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ .
أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغوا عَنكَ الْهُدَى ، وَعْقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ ، وَصَلِّ عَلَى عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ، يا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي ، وَاجْمَعْ لِي أَصْحابِي ، وَصَبِّرْهُمْ ، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْداءِ رُسولِكَ ، وَلا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهذَا الْمَقامِ ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِير مِنْ خَلْقِكَ ، أَسْئَلُكَ أَنْ تصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَني ، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ ، وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الُمْنَتجَبِ فِي الْمِيثاقِ ، الْمُصطَفَى فِي الظِّلالِ ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة ، الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ ، الْمُفَوَّضِ إَِلْيهِ فِي دَينِ اللهِ ... ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً ، لا إله إلاّ الله صدقاً صدقاً ، لا إله إلاّ الله تعبّداً ورقّاً ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبّار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي ، ولولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خصّ من نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون ، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد ، وأن تنجز لي أمري وتعجّل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنّك على كل شيء قدير ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم ... [ حتّى ينقطع النفس ] .
يا آمناً من كل شيء ، وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء ، وخوف كل شيء منك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي ، وسائر ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ، يا كافي موسى فرعون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تكفيني شر فلان بن فلان ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء .
اللهم صل على محمّد وآل محمّد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة وليّنا ، وكثرة عدوّنا ، وقلّة عددنا ، وشدّة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محّمد وآله ، وأعنّا على ذلك بفتح منك تعجّله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزّه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين ) أشكركم على مروركم الرائع موفقين لكل خير | |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) الجمعة سبتمبر 11, 2009 12:25 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنات ِبِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة ، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( وأسئلُكَ باسمك الذي خلقتَ به خلقَكَ ورزقتَهم كيفَ شئتَ وكيفَ شاؤوا ، يا مَنْ لا يُغيّرُه الأيّام والليالي أدعُوكَ بِمَا دَعاكَ به نُوحٌ حينَ ناداكَ فأنْجَيتَهُ ومَن مَعهُ وأهلكتَ قومه ، وأدعوك بِمَا دَعاكَ إبراهيمُ خَليلكَ حينَ ناداكَ فأنْجَيْتَهُ وَجعلتَ النّار عَليهِ بَرداً وَسَلاماً ، وأدعوكَ بِمَا دَعاكَ بِه موسى كَليمُكَ حينَ ناداكَ فَفَلَقْتَ لَهُ البَحرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرائِيلَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ ، وَأَدْعوكَ بِما دَعاك بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَاداكَ ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدائِهِ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ به حَبِيبُكَ وصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَاستَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ ، وَأسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً ، يا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً ، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيالِيُّ ، وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ ، وَلا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ .
أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغوا عَنكَ الْهُدَى ، وَعْقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ ، وَصَلِّ عَلَى عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ، يا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي ، وَاجْمَعْ لِي أَصْحابِي ، وَصَبِّرْهُمْ ، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْداءِ رُسولِكَ ، وَلا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهذَا الْمَقامِ ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِير مِنْ خَلْقِكَ ، أَسْئَلُكَ أَنْ تصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَني ، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ ، وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الُمْنَتجَبِ فِي الْمِيثاقِ ، الْمُصطَفَى فِي الظِّلالِ ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة ، الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ ، الْمُفَوَّضِ إَِلْيهِ فِي دَينِ اللهِ ... ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً ، لا إله إلاّ الله صدقاً صدقاً ، لا إله إلاّ الله تعبّداً ورقّاً ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبّار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي ، ولولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خصّ من نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون ، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد ، وأن تنجز لي أمري وتعجّل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنّك على كل شيء قدير ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم ... [ حتّى ينقطع النفس ] .
يا آمناً من كل شيء ، وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء ، وخوف كل شيء منك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي ، وسائر ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ، يا كافي موسى فرعون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تكفيني شر فلان بن فلان ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء .
اللهم صل على محمّد وآل محمّد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة وليّنا ، وكثرة عدوّنا ، وقلّة عددنا ، وشدّة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محّمد وآله ، وأعنّا على ذلك بفتح منك تعجّله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزّه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين ) .
في ميزان اعمالك ان شاء الله | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) الإثنين سبتمبر 14, 2009 9:15 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنات ِبِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة ، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( وأسئلُكَ باسمك الذي خلقتَ به خلقَكَ ورزقتَهم كيفَ شئتَ وكيفَ شاؤوا ، يا مَنْ لا يُغيّرُه الأيّام والليالي أدعُوكَ بِمَا دَعاكَ به نُوحٌ حينَ ناداكَ فأنْجَيتَهُ ومَن مَعهُ وأهلكتَ قومه ، وأدعوك بِمَا دَعاكَ إبراهيمُ خَليلكَ حينَ ناداكَ فأنْجَيْتَهُ وَجعلتَ النّار عَليهِ بَرداً وَسَلاماً ، وأدعوكَ بِمَا دَعاكَ بِه موسى كَليمُكَ حينَ ناداكَ فَفَلَقْتَ لَهُ البَحرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرائِيلَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ ، وَأَدْعوكَ بِما دَعاك بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَاداكَ ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدائِهِ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ به حَبِيبُكَ وصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَاستَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ ، وَأسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً ، يا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً ، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيالِيُّ ، وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ ، وَلا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ .
أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغوا عَنكَ الْهُدَى ، وَعْقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ ، وَصَلِّ عَلَى عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ، يا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي ، وَاجْمَعْ لِي أَصْحابِي ، وَصَبِّرْهُمْ ، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْداءِ رُسولِكَ ، وَلا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهذَا الْمَقامِ ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِير مِنْ خَلْقِكَ ، أَسْئَلُكَ أَنْ تصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَني ، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ ، وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الُمْنَتجَبِ فِي الْمِيثاقِ ، الْمُصطَفَى فِي الظِّلالِ ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة ، الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ ، الْمُفَوَّضِ إَِلْيهِ فِي دَينِ اللهِ ... ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً ، لا إله إلاّ الله صدقاً صدقاً ، لا إله إلاّ الله تعبّداً ورقّاً ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبّار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي ، ولولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خصّ من نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون ، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد ، وأن تنجز لي أمري وتعجّل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنّك على كل شيء قدير ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم ... [ حتّى ينقطع النفس ] .
يا آمناً من كل شيء ، وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء ، وخوف كل شيء منك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي ، وسائر ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ، يا كافي موسى فرعون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تكفيني شر فلان بن فلان ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء .
اللهم صل على محمّد وآل محمّد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة وليّنا ، وكثرة عدوّنا ، وقلّة عددنا ، وشدّة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محّمد وآله ، وأعنّا على ذلك بفتح منك تعجّله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزّه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين )
نسألكم الدعاء
| |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) السبت سبتمبر 19, 2009 10:34 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنات ِبِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة ، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( وأسئلُكَ باسمك الذي خلقتَ به خلقَكَ ورزقتَهم كيفَ شئتَ وكيفَ شاؤوا ، يا مَنْ لا يُغيّرُه الأيّام والليالي أدعُوكَ بِمَا دَعاكَ به نُوحٌ حينَ ناداكَ فأنْجَيتَهُ ومَن مَعهُ وأهلكتَ قومه ، وأدعوك بِمَا دَعاكَ إبراهيمُ خَليلكَ حينَ ناداكَ فأنْجَيْتَهُ وَجعلتَ النّار عَليهِ بَرداً وَسَلاماً ، وأدعوكَ بِمَا دَعاكَ بِه موسى كَليمُكَ حينَ ناداكَ فَفَلَقْتَ لَهُ البَحرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرائِيلَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ ، وَأَدْعوكَ بِما دَعاك بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَاداكَ ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدائِهِ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ به حَبِيبُكَ وصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَاستَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ ، وَأسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً ، يا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً ، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيالِيُّ ، وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ ، وَلا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ .
أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغوا عَنكَ الْهُدَى ، وَعْقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ ، وَصَلِّ عَلَى عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ، يا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي ، وَاجْمَعْ لِي أَصْحابِي ، وَصَبِّرْهُمْ ، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْداءِ رُسولِكَ ، وَلا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهذَا الْمَقامِ ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِير مِنْ خَلْقِكَ ، أَسْئَلُكَ أَنْ تصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَني ، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ ، وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الُمْنَتجَبِ فِي الْمِيثاقِ ، الْمُصطَفَى فِي الظِّلالِ ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة ، الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ ، الْمُفَوَّضِ إَِلْيهِ فِي دَينِ اللهِ ... ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً ، لا إله إلاّ الله صدقاً صدقاً ، لا إله إلاّ الله تعبّداً ورقّاً ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبّار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي ، ولولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خصّ من نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون ، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد ، وأن تنجز لي أمري وتعجّل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنّك على كل شيء قدير ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم ... [ حتّى ينقطع النفس ] .
يا آمناً من كل شيء ، وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء ، وخوف كل شيء منك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي ، وسائر ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ، يا كافي موسى فرعون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تكفيني شر فلان بن فلان ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء .
اللهم صل على محمّد وآل محمّد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة وليّنا ، وكثرة عدوّنا ، وقلّة عددنا ، وشدّة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محّمد وآله ، وأعنّا على ذلك بفتح منك تعجّله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزّه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين )
نسألكم الدعاء | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) السبت سبتمبر 26, 2009 2:30 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنات ِبِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة ، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( وأسئلُكَ باسمك الذي خلقتَ به خلقَكَ ورزقتَهم كيفَ شئتَ وكيفَ شاؤوا ، يا مَنْ لا يُغيّرُه الأيّام والليالي أدعُوكَ بِمَا دَعاكَ به نُوحٌ حينَ ناداكَ فأنْجَيتَهُ ومَن مَعهُ وأهلكتَ قومه ، وأدعوك بِمَا دَعاكَ إبراهيمُ خَليلكَ حينَ ناداكَ فأنْجَيْتَهُ وَجعلتَ النّار عَليهِ بَرداً وَسَلاماً ، وأدعوكَ بِمَا دَعاكَ بِه موسى كَليمُكَ حينَ ناداكَ فَفَلَقْتَ لَهُ البَحرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرائِيلَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ ، وَأَدْعوكَ بِما دَعاك بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَاداكَ ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدائِهِ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ به حَبِيبُكَ وصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَاستَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ ، وَأسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً ، يا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً ، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيالِيُّ ، وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ ، وَلا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ .
أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغوا عَنكَ الْهُدَى ، وَعْقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ ، وَصَلِّ عَلَى عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ، يا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي ، وَاجْمَعْ لِي أَصْحابِي ، وَصَبِّرْهُمْ ، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْداءِ رُسولِكَ ، وَلا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهذَا الْمَقامِ ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِير مِنْ خَلْقِكَ ، أَسْئَلُكَ أَنْ تصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَني ، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ ، وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الُمْنَتجَبِ فِي الْمِيثاقِ ، الْمُصطَفَى فِي الظِّلالِ ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة ، الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ ، الْمُفَوَّضِ إَِلْيهِ فِي دَينِ اللهِ ... ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً ، لا إله إلاّ الله صدقاً صدقاً ، لا إله إلاّ الله تعبّداً ورقّاً ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبّار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي ، ولولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خصّ من نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون ، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد ، وأن تنجز لي أمري وتعجّل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنّك على كل شيء قدير ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم ... [ حتّى ينقطع النفس ] .
يا آمناً من كل شيء ، وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء ، وخوف كل شيء منك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي ، وسائر ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ، يا كافي موسى فرعون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تكفيني شر فلان بن فلان ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء .
اللهم صل على محمّد وآل محمّد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة وليّنا ، وكثرة عدوّنا ، وقلّة عددنا ، وشدّة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محّمد وآله ، وأعنّا على ذلك بفتح منك تعجّله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزّه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين )
نسألكم الدعاء | |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) السبت سبتمبر 26, 2009 7:57 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنات ِبِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة ، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( وأسئلُكَ باسمك الذي خلقتَ به خلقَكَ ورزقتَهم كيفَ شئتَ وكيفَ شاؤوا ، يا مَنْ لا يُغيّرُه الأيّام والليالي أدعُوكَ بِمَا دَعاكَ به نُوحٌ حينَ ناداكَ فأنْجَيتَهُ ومَن مَعهُ وأهلكتَ قومه ، وأدعوك بِمَا دَعاكَ إبراهيمُ خَليلكَ حينَ ناداكَ فأنْجَيْتَهُ وَجعلتَ النّار عَليهِ بَرداً وَسَلاماً ، وأدعوكَ بِمَا دَعاكَ بِه موسى كَليمُكَ حينَ ناداكَ فَفَلَقْتَ لَهُ البَحرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرائِيلَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ ، وَأَدْعوكَ بِما دَعاك بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَاداكَ ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدائِهِ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ به حَبِيبُكَ وصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَاستَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ ، وَأسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً ، يا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً ، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيالِيُّ ، وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ ، وَلا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ .
أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغوا عَنكَ الْهُدَى ، وَعْقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ ، وَصَلِّ عَلَى عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ، يا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي ، وَاجْمَعْ لِي أَصْحابِي ، وَصَبِّرْهُمْ ، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْداءِ رُسولِكَ ، وَلا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهذَا الْمَقامِ ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِير مِنْ خَلْقِكَ ، أَسْئَلُكَ أَنْ تصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَني ، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ ، وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الُمْنَتجَبِ فِي الْمِيثاقِ ، الْمُصطَفَى فِي الظِّلالِ ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة ، الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ ، الْمُفَوَّضِ إَِلْيهِ فِي دَينِ اللهِ ... ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً ، لا إله إلاّ الله صدقاً صدقاً ، لا إله إلاّ الله تعبّداً ورقّاً ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبّار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي ، ولولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خصّ من نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون ، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد ، وأن تنجز لي أمري وتعجّل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنّك على كل شيء قدير ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم ... [ حتّى ينقطع النفس ] .
يا آمناً من كل شيء ، وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء ، وخوف كل شيء منك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي ، وسائر ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ، يا كافي موسى فرعون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تكفيني شر فلان بن فلان ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء .
اللهم صل على محمّد وآل محمّد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة وليّنا ، وكثرة عدوّنا ، وقلّة عددنا ، وشدّة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محّمد وآله ، وأعنّا على ذلك بفتح منك تعجّله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزّه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين )
| |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) الأربعاء سبتمبر 30, 2009 12:14 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنات ِبِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة ، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( وأسئلُكَ باسمك الذي خلقتَ به خلقَكَ ورزقتَهم كيفَ شئتَ وكيفَ شاؤوا ، يا مَنْ لا يُغيّرُه الأيّام والليالي أدعُوكَ بِمَا دَعاكَ به نُوحٌ حينَ ناداكَ فأنْجَيتَهُ ومَن مَعهُ وأهلكتَ قومه ، وأدعوك بِمَا دَعاكَ إبراهيمُ خَليلكَ حينَ ناداكَ فأنْجَيْتَهُ وَجعلتَ النّار عَليهِ بَرداً وَسَلاماً ، وأدعوكَ بِمَا دَعاكَ بِه موسى كَليمُكَ حينَ ناداكَ فَفَلَقْتَ لَهُ البَحرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرائِيلَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ ، وَأَدْعوكَ بِما دَعاك بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَاداكَ ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدائِهِ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ به حَبِيبُكَ وصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَاستَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ ، وَأسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً ، يا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً ، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيالِيُّ ، وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ ، وَلا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ .
أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغوا عَنكَ الْهُدَى ، وَعْقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ ، وَصَلِّ عَلَى عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ، يا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي ، وَاجْمَعْ لِي أَصْحابِي ، وَصَبِّرْهُمْ ، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْداءِ رُسولِكَ ، وَلا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهذَا الْمَقامِ ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِير مِنْ خَلْقِكَ ، أَسْئَلُكَ أَنْ تصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَني ، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ ، وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الُمْنَتجَبِ فِي الْمِيثاقِ ، الْمُصطَفَى فِي الظِّلالِ ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة ، الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ ، الْمُفَوَّضِ إَِلْيهِ فِي دَينِ اللهِ ... ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً ، لا إله إلاّ الله صدقاً صدقاً ، لا إله إلاّ الله تعبّداً ورقّاً ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبّار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي ، ولولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خصّ من نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون ، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد ، وأن تنجز لي أمري وتعجّل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنّك على كل شيء قدير ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم ... [ حتّى ينقطع النفس ] .
يا آمناً من كل شيء ، وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء ، وخوف كل شيء منك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي ، وسائر ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ، يا كافي موسى فرعون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تكفيني شر فلان بن فلان ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء .
اللهم صل على محمّد وآل محمّد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة وليّنا ، وكثرة عدوّنا ، وقلّة عددنا ، وشدّة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محّمد وآله ، وأعنّا على ذلك بفتح منك تعجّله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزّه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين ) . | |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) السبت أكتوبر 03, 2009 9:53 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنات ِبِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة ، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( وأسئلُكَ باسمك الذي خلقتَ به خلقَكَ ورزقتَهم كيفَ شئتَ وكيفَ شاؤوا ، يا مَنْ لا يُغيّرُه الأيّام والليالي أدعُوكَ بِمَا دَعاكَ به نُوحٌ حينَ ناداكَ فأنْجَيتَهُ ومَن مَعهُ وأهلكتَ قومه ، وأدعوك بِمَا دَعاكَ إبراهيمُ خَليلكَ حينَ ناداكَ فأنْجَيْتَهُ وَجعلتَ النّار عَليهِ بَرداً وَسَلاماً ، وأدعوكَ بِمَا دَعاكَ بِه موسى كَليمُكَ حينَ ناداكَ فَفَلَقْتَ لَهُ البَحرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرائِيلَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ ، وَأَدْعوكَ بِما دَعاك بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَاداكَ ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدائِهِ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ به حَبِيبُكَ وصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَاستَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ ، وَأسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً ، يا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً ، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيالِيُّ ، وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ ، وَلا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ .
أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغوا عَنكَ الْهُدَى ، وَعْقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ ، وَصَلِّ عَلَى عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ، يا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي ، وَاجْمَعْ لِي أَصْحابِي ، وَصَبِّرْهُمْ ، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْداءِ رُسولِكَ ، وَلا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهذَا الْمَقامِ ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِير مِنْ خَلْقِكَ ، أَسْئَلُكَ أَنْ تصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَني ، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ ، وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الُمْنَتجَبِ فِي الْمِيثاقِ ، الْمُصطَفَى فِي الظِّلالِ ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة ، الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ ، الْمُفَوَّضِ إَِلْيهِ فِي دَينِ اللهِ ... ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً ، لا إله إلاّ الله صدقاً صدقاً ، لا إله إلاّ الله تعبّداً ورقّاً ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبّار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي ، ولولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خصّ من نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون ، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد ، وأن تنجز لي أمري وتعجّل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنّك على كل شيء قدير ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم ... [ حتّى ينقطع النفس ] .
يا آمناً من كل شيء ، وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء ، وخوف كل شيء منك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي ، وسائر ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ، يا كافي موسى فرعون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تكفيني شر فلان بن فلان ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء .
اللهم صل على محمّد وآل محمّد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة وليّنا ، وكثرة عدوّنا ، وقلّة عددنا ، وشدّة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محّمد وآله ، وأعنّا على ذلك بفتح منك تعجّله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزّه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين )
نسألكم الدعاء | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) الإثنين أكتوبر 12, 2009 11:47 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنات ِبِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة ، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( وأسئلُكَ باسمك الذي خلقتَ به خلقَكَ ورزقتَهم كيفَ شئتَ وكيفَ شاؤوا ، يا مَنْ لا يُغيّرُه الأيّام والليالي أدعُوكَ بِمَا دَعاكَ به نُوحٌ حينَ ناداكَ فأنْجَيتَهُ ومَن مَعهُ وأهلكتَ قومه ، وأدعوك بِمَا دَعاكَ إبراهيمُ خَليلكَ حينَ ناداكَ فأنْجَيْتَهُ وَجعلتَ النّار عَليهِ بَرداً وَسَلاماً ، وأدعوكَ بِمَا دَعاكَ بِه موسى كَليمُكَ حينَ ناداكَ فَفَلَقْتَ لَهُ البَحرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرائِيلَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ ، وَأَدْعوكَ بِما دَعاك بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَاداكَ ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدائِهِ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ به حَبِيبُكَ وصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَاستَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ ، وَأسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً ، يا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً ، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيالِيُّ ، وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ ، وَلا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ .
أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغوا عَنكَ الْهُدَى ، وَعْقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ ، وَصَلِّ عَلَى عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ، يا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي ، وَاجْمَعْ لِي أَصْحابِي ، وَصَبِّرْهُمْ ، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْداءِ رُسولِكَ ، وَلا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهذَا الْمَقامِ ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِير مِنْ خَلْقِكَ ، أَسْئَلُكَ أَنْ تصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَني ، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ ، وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الُمْنَتجَبِ فِي الْمِيثاقِ ، الْمُصطَفَى فِي الظِّلالِ ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة ، الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ ، الْمُفَوَّضِ إَِلْيهِ فِي دَينِ اللهِ ... ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً ، لا إله إلاّ الله صدقاً صدقاً ، لا إله إلاّ الله تعبّداً ورقّاً ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبّار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي ، ولولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خصّ من نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون ، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد ، وأن تنجز لي أمري وتعجّل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنّك على كل شيء قدير ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم ... [ حتّى ينقطع النفس ] .
يا آمناً من كل شيء ، وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء ، وخوف كل شيء منك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي ، وسائر ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ، يا كافي موسى فرعون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تكفيني شر فلان بن فلان ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء .
اللهم صل على محمّد وآل محمّد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة وليّنا ، وكثرة عدوّنا ، وقلّة عددنا ، وشدّة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محّمد وآله ، وأعنّا على ذلك بفتح منك تعجّله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزّه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين )
نسألكم الدعاء | |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 8:46 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنات ِبِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة ، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( وأسئلُكَ باسمك الذي خلقتَ به خلقَكَ ورزقتَهم كيفَ شئتَ وكيفَ شاؤوا ، يا مَنْ لا يُغيّرُه الأيّام والليالي أدعُوكَ بِمَا دَعاكَ به نُوحٌ حينَ ناداكَ فأنْجَيتَهُ ومَن مَعهُ وأهلكتَ قومه ، وأدعوك بِمَا دَعاكَ إبراهيمُ خَليلكَ حينَ ناداكَ فأنْجَيْتَهُ وَجعلتَ النّار عَليهِ بَرداً وَسَلاماً ، وأدعوكَ بِمَا دَعاكَ بِه موسى كَليمُكَ حينَ ناداكَ فَفَلَقْتَ لَهُ البَحرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرائِيلَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ ، وَأَدْعوكَ بِما دَعاك بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَاداكَ ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدائِهِ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ به حَبِيبُكَ وصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَاستَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ ، وَأسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً ، يا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً ، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيالِيُّ ، وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ ، وَلا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ .
أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغوا عَنكَ الْهُدَى ، وَعْقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ ، وَصَلِّ عَلَى عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ، يا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي ، وَاجْمَعْ لِي أَصْحابِي ، وَصَبِّرْهُمْ ، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْداءِ رُسولِكَ ، وَلا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهذَا الْمَقامِ ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِير مِنْ خَلْقِكَ ، أَسْئَلُكَ أَنْ تصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَني ، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ ، وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الُمْنَتجَبِ فِي الْمِيثاقِ ، الْمُصطَفَى فِي الظِّلالِ ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة ، الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ ، الْمُفَوَّضِ إَِلْيهِ فِي دَينِ اللهِ ... ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً ، لا إله إلاّ الله صدقاً صدقاً ، لا إله إلاّ الله تعبّداً ورقّاً ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبّار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي ، ولولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خصّ من نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون ، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد ، وأن تنجز لي أمري وتعجّل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنّك على كل شيء قدير ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم ... [ حتّى ينقطع النفس ] .
يا آمناً من كل شيء ، وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء ، وخوف كل شيء منك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي ، وسائر ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ، يا كافي موسى فرعون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تكفيني شر فلان بن فلان ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء .
اللهم صل على محمّد وآل محمّد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة وليّنا ، وكثرة عدوّنا ، وقلّة عددنا ، وشدّة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محّمد وآله ، وأعنّا على ذلك بفتح منك تعجّله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزّه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين )
نسألكم الدعاء
| |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) الخميس أكتوبر 15, 2009 8:21 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنات ِبِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة ، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( وأسئلُكَ باسمك الذي خلقتَ به خلقَكَ ورزقتَهم كيفَ شئتَ وكيفَ شاؤوا ، يا مَنْ لا يُغيّرُه الأيّام والليالي أدعُوكَ بِمَا دَعاكَ به نُوحٌ حينَ ناداكَ فأنْجَيتَهُ ومَن مَعهُ وأهلكتَ قومه ، وأدعوك بِمَا دَعاكَ إبراهيمُ خَليلكَ حينَ ناداكَ فأنْجَيْتَهُ وَجعلتَ النّار عَليهِ بَرداً وَسَلاماً ، وأدعوكَ بِمَا دَعاكَ بِه موسى كَليمُكَ حينَ ناداكَ فَفَلَقْتَ لَهُ البَحرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرائِيلَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ ، وَأَدْعوكَ بِما دَعاك بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَاداكَ ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدائِهِ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ به حَبِيبُكَ وصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَاستَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ ، وَأسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً ، يا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً ، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيالِيُّ ، وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ ، وَلا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ .
أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغوا عَنكَ الْهُدَى ، وَعْقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ ، وَصَلِّ عَلَى عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ، يا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي ، وَاجْمَعْ لِي أَصْحابِي ، وَصَبِّرْهُمْ ، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْداءِ رُسولِكَ ، وَلا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهذَا الْمَقامِ ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِير مِنْ خَلْقِكَ ، أَسْئَلُكَ أَنْ تصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَني ، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ ، وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الُمْنَتجَبِ فِي الْمِيثاقِ ، الْمُصطَفَى فِي الظِّلالِ ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة ، الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ ، الْمُفَوَّضِ إَِلْيهِ فِي دَينِ اللهِ ... ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً ، لا إله إلاّ الله صدقاً صدقاً ، لا إله إلاّ الله تعبّداً ورقّاً ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبّار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي ، ولولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خصّ من نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون ، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد ، وأن تنجز لي أمري وتعجّل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنّك على كل شيء قدير ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم ... [ حتّى ينقطع النفس ] .
يا آمناً من كل شيء ، وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء ، وخوف كل شيء منك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي ، وسائر ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ، يا كافي موسى فرعون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تكفيني شر فلان بن فلان ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء .
اللهم صل على محمّد وآل محمّد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة وليّنا ، وكثرة عدوّنا ، وقلّة عددنا ، وشدّة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محّمد وآله ، وأعنّا على ذلك بفتح منك تعجّله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزّه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين )
نسألكم الدعاء
| |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) الثلاثاء أكتوبر 20, 2009 8:41 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنات ِبِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة ، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( وأسئلُكَ باسمك الذي خلقتَ به خلقَكَ ورزقتَهم كيفَ شئتَ وكيفَ شاؤوا ، يا مَنْ لا يُغيّرُه الأيّام والليالي أدعُوكَ بِمَا دَعاكَ به نُوحٌ حينَ ناداكَ فأنْجَيتَهُ ومَن مَعهُ وأهلكتَ قومه ، وأدعوك بِمَا دَعاكَ إبراهيمُ خَليلكَ حينَ ناداكَ فأنْجَيْتَهُ وَجعلتَ النّار عَليهِ بَرداً وَسَلاماً ، وأدعوكَ بِمَا دَعاكَ بِه موسى كَليمُكَ حينَ ناداكَ فَفَلَقْتَ لَهُ البَحرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرائِيلَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ ، وَأَدْعوكَ بِما دَعاك بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَاداكَ ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدائِهِ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ به حَبِيبُكَ وصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَاستَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ ، وَأسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً ، يا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً ، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيالِيُّ ، وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ ، وَلا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ .
أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغوا عَنكَ الْهُدَى ، وَعْقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ ، وَصَلِّ عَلَى عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ، يا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي ، وَاجْمَعْ لِي أَصْحابِي ، وَصَبِّرْهُمْ ، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْداءِ رُسولِكَ ، وَلا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهذَا الْمَقامِ ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِير مِنْ خَلْقِكَ ، أَسْئَلُكَ أَنْ تصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَني ، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ ، وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الُمْنَتجَبِ فِي الْمِيثاقِ ، الْمُصطَفَى فِي الظِّلالِ ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة ، الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ ، الْمُفَوَّضِ إَِلْيهِ فِي دَينِ اللهِ ... ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً ، لا إله إلاّ الله صدقاً صدقاً ، لا إله إلاّ الله تعبّداً ورقّاً ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبّار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي ، ولولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خصّ من نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون ، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد ، وأن تنجز لي أمري وتعجّل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنّك على كل شيء قدير ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم ... [ حتّى ينقطع النفس ] .
يا آمناً من كل شيء ، وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء ، وخوف كل شيء منك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي ، وسائر ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ، يا كافي موسى فرعون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تكفيني شر فلان بن فلان ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء .
اللهم صل على محمّد وآل محمّد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة وليّنا ، وكثرة عدوّنا ، وقلّة عددنا ، وشدّة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محّمد وآله ، وأعنّا على ذلك بفتح منك تعجّله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزّه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين )
نسألكم الدعاء
| |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) الأربعاء أكتوبر 28, 2009 4:29 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنات ِبِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة ، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( وأسئلُكَ باسمك الذي خلقتَ به خلقَكَ ورزقتَهم كيفَ شئتَ وكيفَ شاؤوا ، يا مَنْ لا يُغيّرُه الأيّام والليالي أدعُوكَ بِمَا دَعاكَ به نُوحٌ حينَ ناداكَ فأنْجَيتَهُ ومَن مَعهُ وأهلكتَ قومه ، وأدعوك بِمَا دَعاكَ إبراهيمُ خَليلكَ حينَ ناداكَ فأنْجَيْتَهُ وَجعلتَ النّار عَليهِ بَرداً وَسَلاماً ، وأدعوكَ بِمَا دَعاكَ بِه موسى كَليمُكَ حينَ ناداكَ فَفَلَقْتَ لَهُ البَحرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرائِيلَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ ، وَأَدْعوكَ بِما دَعاك بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَاداكَ ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدائِهِ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ به حَبِيبُكَ وصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَاستَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ ، وَأسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً ، يا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً ، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيالِيُّ ، وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ ، وَلا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ .
أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغوا عَنكَ الْهُدَى ، وَعْقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ ، وَصَلِّ عَلَى عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ، يا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي ، وَاجْمَعْ لِي أَصْحابِي ، وَصَبِّرْهُمْ ، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْداءِ رُسولِكَ ، وَلا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهذَا الْمَقامِ ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِير مِنْ خَلْقِكَ ، أَسْئَلُكَ أَنْ تصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَني ، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ ، وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الُمْنَتجَبِ فِي الْمِيثاقِ ، الْمُصطَفَى فِي الظِّلالِ ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة ، الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ ، الْمُفَوَّضِ إَِلْيهِ فِي دَينِ اللهِ ... ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً ، لا إله إلاّ الله صدقاً صدقاً ، لا إله إلاّ الله تعبّداً ورقّاً ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبّار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي ، ولولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خصّ من نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون ، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد ، وأن تنجز لي أمري وتعجّل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنّك على كل شيء قدير ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم ... [ حتّى ينقطع النفس ] .
يا آمناً من كل شيء ، وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء ، وخوف كل شيء منك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي ، وسائر ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ، يا كافي موسى فرعون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تكفيني شر فلان بن فلان ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء .
اللهم صل على محمّد وآل محمّد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة وليّنا ، وكثرة عدوّنا ، وقلّة عددنا ، وشدّة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محّمد وآله ، وأعنّا على ذلك بفتح منك تعجّله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزّه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين )
نسألكم الدعاء
| |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) الخميس أكتوبر 29, 2009 7:00 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنات ِبِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة ، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( وأسئلُكَ باسمك الذي خلقتَ به خلقَكَ ورزقتَهم كيفَ شئتَ وكيفَ شاؤوا ، يا مَنْ لا يُغيّرُه الأيّام والليالي أدعُوكَ بِمَا دَعاكَ به نُوحٌ حينَ ناداكَ فأنْجَيتَهُ ومَن مَعهُ وأهلكتَ قومه ، وأدعوك بِمَا دَعاكَ إبراهيمُ خَليلكَ حينَ ناداكَ فأنْجَيْتَهُ وَجعلتَ النّار عَليهِ بَرداً وَسَلاماً ، وأدعوكَ بِمَا دَعاكَ بِه موسى كَليمُكَ حينَ ناداكَ فَفَلَقْتَ لَهُ البَحرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرائِيلَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ ، وَأَدْعوكَ بِما دَعاك بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَاداكَ ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدائِهِ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ به حَبِيبُكَ وصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَاستَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ ، وَأسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ، يا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً ، يا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً ، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيالِيُّ ، وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ ، وَلا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ .
أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغوا عَنكَ الْهُدَى ، وَعْقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ ، وَصَلِّ عَلَى عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ، يا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي ، وَاجْمَعْ لِي أَصْحابِي ، وَصَبِّرْهُمْ ، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْداءِ رُسولِكَ ، وَلا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهذَا الْمَقامِ ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِير مِنْ خَلْقِكَ ، أَسْئَلُكَ أَنْ تصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَني ، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ ، وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الُمْنَتجَبِ فِي الْمِيثاقِ ، الْمُصطَفَى فِي الظِّلالِ ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة ، الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ ، الْمُفَوَّضِ إَِلْيهِ فِي دَينِ اللهِ ... ) .
قال ( عليه السلام ) : ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً ، لا إله إلاّ الله صدقاً صدقاً ، لا إله إلاّ الله تعبّداً ورقّاً ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبّار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي ، ولولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خصّ من نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون ، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمّد ، وأن تنجز لي أمري وتعجّل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنّك على كل شيء قدير ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم ... [ حتّى ينقطع النفس ] .
يا آمناً من كل شيء ، وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء ، وخوف كل شيء منك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي ، وسائر ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ، يا كافي موسى فرعون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تكفيني شر فلان بن فلان ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إلهي عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانكشف الغطاء ، وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء .
اللهم صل على محمّد وآل محمّد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم ، وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( اللهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة وليّنا ، وكثرة عدوّنا ، وقلّة عددنا ، وشدّة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محّمد وآله ، وأعنّا على ذلك بفتح منك تعجّله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزّه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين )
نسألكم الدعاء
| |
|
| |
| أدعية للإمام المهدي ( عجل الله فرجه) | |
|