تغطية وفاة الإمام زين العابدين (ع) في موكب الإمام الحسين (ع)
اللجنة الإعلامية – حسن الشيخ جعفر – : في ليلة إستشهاد عليل كربلاء الإمام زين العابدين (ع)، أقام موكب الإمام الحسين (ع) مراسم إحياء هذه الليلة امتثالاً لأحاديث المعصومين: " احيوا أمرنا ، رحم الله من أحيا أمرنا أهل البيت"من وسط أرض ملحمة كربلاء ( المشرعة ) بدأ المجلس الحسيني والذي أقامه سماحة الخطيب سعيد المعاتيق و ذلك في حدث هو الأول من نوعه، حيث تواجد المعاتيق داخل أرض المشرعة وبدأ المجلس بنعي حسيني طيلة الوقت بمراثي حزينة ينعى فيها عترة الرسول المصطفى (ص). فمرة ينظر نحو نهر العلقي والعباس (ع) وهو يرمي الماء على الماء، و مرة أخرى ينظر عند التل الزينبي، هناك حيث تقف عقيلة الهاشمين زينب (ع)كما نعى المعاتيق الأجسام المدماة في ملحمة كربلاء، و الرباب و الرضيع بأبيات مؤثرة جداً تفاعل معها الجمهور الذي غطى جميع جنبات المشرعة والساحة و الحسينية حيث سالت الدموع بحزن كبير على عليل كربلاء زين العابدين وبقية النساء و الأطفال السبايا.هذا وقد انطلق موكب العزاء معزياً الإمام المهدي (عج) في ذكرى وفاة الإمام السجاد (ع) تعبيرا عن الآهات ، وتجديدا للحسرات بمشاركة كل من الرادود : حسن حميدي والرادود مصطفى محمد الخباز . بدأ الحميدي المقدمة الرائعة للشاعر محمد الحميدي والتي حملت مستهل :( مسموم و كأنك في الغاضرية... بالخيمة مرمي ما بين إيديه )
حيث تطرقت القصيدة إلى ما جرى على الإمام الحسين في كربلاء ومهدت إلى ما جرى بعد استشهاده (ع).ثم بدأ الرادود مصطفى الخباز القصيدة الرئيسة وهي من كلمات خادم أهل البيت الشاعر نايف الدليلي، حملت مستهل :( ألهمينا يا جراحات القيود ، كيف نقهر من تجبر )
والهبت هذه القصيدة الرائعة نفوس المعزين الجريحة، حيث تناولت القصيدة مصائب ما جرى على الإمام الرابع (ع) ، وركزت على الحالة التي كان عليها أهل بين النبوة ومعدن الرسالة.عدسة اللجنة الإعلامية تواجدت في قلب الحدث ونقلت لكم الصور التالية