لماذا خسفت الحيواناتمعلومات يمكن البعض أول مرة يسمعها <BLOCKQUOTE style="BORDER-RIGHT: medium none; PADDING-RIGHT: 0in; BORDER-TOP: medium none; PADDING-LEFT: 0in; MARGIN-BOTTOM: 5pt; PADDING-BOTTOM: 0in; MARGIN-LEFT: 3.75pt; BORDER-LEFT: windowtext 1.5pt solid; MARGIN-RIGHT: 0in; PADDING-TOP: 0in; BORDER-BOTTOM: medium none">
<BLOCKQUOTE style="MARGIN-BOTTOM: 5pt">
اللهم صلي على محمد وآل محمد
ففيها كيف رد الإمام علي عليه السلام (( كيف خسف الله بالقرود ، والعقرب ، والثعلب ، والفيل، )) الإمام علي عليه السلام كيف رد على الرهبان (( رضي الله عنهم ))إعلم أن الله تعالى مسخ أربع وعشرين طائفة من الرجال والنساء فمن ذلك :. أما الفيل : فكان رجل يأتي البهائم فمسخه الله تعالى . أما الأرنب : فكانت أمراة لا تغتسل من الجنابه والحيض . وأما الدب : فكان رجل مخنثاً . وأما العقرب : فكان رجل نماماً ذا وجهين يغتاب بغير علم . وأما الخنازير : فكانوا سبعمائة رجل ، وهم الذين أكلوا من مائدة عيسى بن مريم عليه السلام ، أربعين يوما ً ولم يؤمنوا . وأما القرود : فكانوا خمسمائة رجل من اليهود وهم الذين سيروا في السبت . وأما العنكبوت : فكانت إمرأة ساحرة سحرة زوجها حتى أذهلت عقله . وأما السلحفاة : فكان رجل كيالا ً يطفف الميزان إذا كال للناس . وأما الضب : فكان رجل ينبش القبور ويأخذ أكفان الموتى . وأما الخنفساء : فكانت أمرأة دعت زوج بنتها إلى نفسها . وأما السرطان : فكان رجل متزوج بإمرأتين وكان يميل إلى أحداهما دون الأخرى . وأما الثعلب : فكان رجل لصاً يسرق متاع الحاج في كل سنة. وأما الدبور : فكان رجل يكذب العلماء . وأما الكلب : فكان رجل يشهد بالزور والباطل . وأما الزهرة : فكانت إمراة ذات حسن وجمال ، فاغتر بها هاروت وماروت فعلماها الإسم الأعظم . وأما سهيل : فكان رجل من أهل اليمن وهو أول من ضمن المكس للسلطان وسن الربا . وأما الغراب : فكان رجل بخيل . وأما العقيق : فكان رجل يحتكر الطعام على الناس ويتمنى لهم الغلاء . وأما العقاب : فكان رجل يحلف بالله كذباً كيف ماكان . وأما الدرة : فكانت امرأة جميلة لا تمنع نفسها عن الرجال . وأما الفأرة: فكانت إمراة متزوجة برجلين ، ولم يعلم أحدهما بالأخر ، وسماها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الفويسقة . وأما الحية : فكان رجل والياً ظالماً يظلم الناس بغير حق فمسخه الله تعالى . وشهد الرهبان جميعاً بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ودعوا للإمام علي ( عليه أفضل الصلاة والسلام ) وانصرفوا إلى الشام واجتمعوا بأهلهم فرحين مسرورين .</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>