اللهم صل على محمد وآل محمد
السَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ
بْنِ أبي طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبيدِ
الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ
الاْساسِ،
ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ
الْمَكينِ الاْمينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ
وَالطَّوائِلِ وَالْمَكْرُماتِ وَالنَّوائِلِ،
اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ
الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، وَقاتِلِ الْمُشْرِكينَ،
وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ،
اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ
بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ فِي الدّارَيْنِ، وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ
بِهِ الْعَيْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ،
وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الاْئِمَّةَ الرّاشِدينَ
الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ،
وَفَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ،
وَعَرَّفُونا صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِراءَةَ الْقُرْآنِ،
اَلسَّلامُ
عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبَ الدّينَ، وَقائِدَ
الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ،
اَلسَّلامُ
عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَاُذُنَهُ
الْواعِيَةَ، وَحِكْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ،
وَنِقْمَتَهُ الدّامِغَةَ،
اَلسَّلامُ عَلى قَسيمِ الْجَنَّةَ وَالنّارِ،
اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى
الْفُجّارِ،
اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ،
اَلسَّلامُ عَلى اَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ،
وَالْمخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ،
اَلسَّلامُ عَلَى الاْصْلِ الْقَديمِ،
وَالْفَرْعِ الْكَريمِ،
اَلسَّلامُ عَلَى الَّثمَرِ الْجَنِيِّ،
اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ،
اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوُبى
وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى،
اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح
نَبِيِّ اللهِ، وَاِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَمُوسى كَليمِ اللهِ، وَعيسى
رُوحِ اللهِ، وَمُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، وَمَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ
النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ
اُولئِكَ رَفيقاً،
اَلسَّلامُ عَلى نُورِ الاْنْوارِ، وَسَليلِ
الاْطْهارِ، وَعَناصِرِ الاْخْيارِ،
اَلسَّلامُ عَلى والِدِ
الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ،
اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ،
وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ،
اَلسَّلامُ عَلى
اَمينِ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمِ بِاَمْرِهِ،
وَالْقَيِّمِ بِدينِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ، وَالْعامِلِ
بِكِتابِهِ، أخي الرَّسُولِ وَزَوْجِ الْبَتُولِ وَسَيْفِ اللهِ
الْمَسْلُولِ،
اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْياتِ
الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجي مِنَ الْهَلَكاتِ،
الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحْكَمِ الاْياتِ، فَقالَ تَعالى: (وَاِنَّهُ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيُّ حَكيمٌ)
اَلسَّلامُ عَلَى إسْمِ اللهِ الرَّضي، وَوَجْهِهِ الْمُضييِّ وَجَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكاتُهُ،
رحم الله والديك على الطرح القيم