بسم الله الرحمن الرحيم
من أسباب التي تدعو الي تغير الغرب عما هو عليه : السلاح والتسابق فيه فانه أيمنا أحرز وجود السلاح انقطعت لغة الحوار علي الأغلب فضلا عن انه يهدر الأموال وفقر البلاد ويسبب التضخم و.... وأما إذا استخدم السلاح فهو يصيب بنيرانه كافة مرافق الحياة العمرانية والاقتصادية والبيئية فهل ذلك من العقل في شئ
إحدى التقارير التي وردت (الاتحاد السوفيتي ) السابق ذكرت بأن هذه (الدولة) كانت تملك مايكفي لابادة الحياة علي أمام وجه الأرض عشرين مرة !! فهل نفعت هذه الأسلحة في الوقوف أمام تمزق هذه الدولة ؟!
لقد ابتلي العالم في القرن الأخير بحمى سباق التسلح وهدر المليارات من أجل التفوق العسكري وبذل أرقام خيالية من الثروات العامة لتدمير خياليا.
ولو ضغط الرأي العام العالمي علي أن يبدل الرؤساء آلة الحرب والهدم السلم والبناء لكان اليوم وجه آخر وصورة أخرى تخلوـ الي حد كبير ـ من الفقر ؛ الجهل ـ والمرض ؛ والفوضى والبطالة وووو....
وقد لايصدق أحد أن يتخلي العالم عن ترساناته العسكرية والنووية في الوقت الحاضر لكن العقل يحكم بذلك في السنوات القادمة , خاصة بعد توقف برنامج حرب النجوم وذلك النمط من السياق علي التسلح فاذا صار العقل سيد الموقف انهارت تلك المؤسسات العسكرية ونشأت مكانها المؤسسات العمرانية والاقتصادية التي نحن اليوم في أمس الحاجة اليها .
من كان يصدق : أن يتخلى الرئبس عن كل عدة سنوات بعد أن كان لا يتخلى عنه ألا القبر أو بحدوث انقلاب عسكري أو ثورة جماهير ية فلولا الصحوة الجماهيرية وضغوط الرأي العام الذي الكثير من الدول نحو الديمقراطية
لما رأي أحد من الديمقراطي في بلد عين ولا أثر .
فإذا كان من الممكن في إدارة الحكم التحول من الاستبداد الي الحرية فان من الممكن توفر نفس العوامل والمقومات النزع السلاح أيضا وما ذلك علي الله بعزيز ببعيد
ولقد قال الإمام الؤمنين (عليه السلام)
الناس صنفان : إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق ) فهل بعد ذلك من (العقل) (الخلق الكريم) صب وابل من النيان علي هؤلاء الناس الذين هم إما اخوة لنا أو نظراؤنا في الخلق؟