بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعنا اليوم عن الغلاء في المعيشة وفي العصر الحديث
يعد الغلاء في عصرنا الحديث أحد أهم الأسباب التي تهدد الدول بالسقوط وتنذرها بلانفجار !
فقدأصبح الغلء اليوم مخيفا ؛ فإن لم يعالج بمناهجالاقصاد السليم فانه سقضي حتما علي الرؤساء أنفسهم ؛وسيقصهم ظهورهم كما قصم ظهر الناس والاقصاد .
لذا نجد العقلاء في الغرب وغيرهم قد ارتفعت أصواتهم تطالب بخفض الأسعار وبتحسين الاقتصاد وبمنح الناس حقهم في نيل أوليات لوازم حياتهم . فما معني حرمان الناس من ابسط حاجاتهم في حين يتمتع الأغنياء فوق حاجتهم علي حساب الفقراء بلارحمة ؟!إن الغلاء يتفاقم بسبب سوء التي تدفع الي ذلك ففي العراق مثلا ارتفعت أسعار اللحوم خلال نصف قرن الي ما يزيد عن (12) الف ضعف
والبسبب أن الأغنام والمواشي كانت في البوت البساتين والصحاري وكانت الأغنام تأكل الأعشاب المجانية والذي يقوم بتربيتها لايطمع بأكثر من معشية عائلتة بصورة متواضعة ولذاكانت اللحوم بأسعارها الواقعة .
أما اليوم فللحوم والحنطة وكثير من المواد الاستهلاكية في الكثير من الدول ـ الرقية منها التخلفة ـ تستورد من الخارج ويضاف علي قيمتها الواقعية عشرة أضعاف سعرها الحقيقي للأسباب التالية
1ـ الحمل النقل
2ـ النفقات التي تصرف في الدعاية لهذه البضائع
3ـ ارتفاع نفقات العرض بسبب غلاء إيجاء المحلات والماء والكهرباء واهاتف وماأشبة ذلك .
4ـ ارتفاع قيمة الفائض الناشئ من تفشي الربابين المستوردين والأنظمة التي يتعاملون معها ز
5ـ كثر الموظفين العملين في هذا المضمار
6ـ الأكثار من القضايا الكمالية والتجميلية
7ـ دفع أجور المتقاعدين من الأرباح الحاصلة ـ النتيجة ـ
6ـ فرض الضرائب الباهضة علي كل ما يستورد من لأغذية ونحوها
9ـ تربية الأغنام في مزارع ترتفع فيها ثمن الأسمدة وكذلك الدولة لأسعار اللحوم وغيرها للاستفادة من الأرباح في مجال مصاريفها غير المسؤولة كشراء الأسلحة وملأ الترسانة العسكرية ؛ وماأشبة ذلك.
بالتالي فقد أصاب الغلاء جميع ملاافق الحياة واذا لم يضع له العقلاء الحلول المناسبة فسوف تحل الكارثة وتقع الانفجار وهو أمر لن يفوت أذهان العقلاء في العالم .