بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع تابع الي سبق (الفقــــــــــــــــر)
من الاسباب الفقر هو المرضي (أعيذكم الله والمؤمنين )
من الأمور الهامة التي يجب أن تدفع الغرب نحو التغيير وإعادة النظر في مناهجه وقوانينه (المرض)
فنتيجة للإباحية وإشاعة المحرمات انتشرت الأمراض التناسلية كالزهري والسفلي والأيدز ؛ وهذا الأخير لا علاج لهرغم التطور الهائل في ميادين الطب الحديث وهذا العجز جعل علماء الغرب يفكرون في الرجوع الي الطب القديم ؛ الذي كان يتخدم الأعشاب لعلاج المرضى ـ ولكنه لم يتوصل بعد في الرجوع الي الطب اليوناني الذي أستخدم وجرب قبل عشرات القرون علي أن لايترك الطب الحديث بل يضاف القديم اليه ويدمج معه فيأخذ الصحة العامة في الغرب مختلة الموازين وذلك لفقدلن الوقاية الصحة ـ مما جعل العلاج مستعصيا أيضا ؛ لأنه حتي ولو توفر العلاج فان ثمن العلاج غير متيسر للجميع زوما ذلك كله الا ولائد المناهج المنحرفةالتي بلغت بالأنسان الغربي الي المستوى من الأمراض .
فاللاوم تعديل تلك الناهج في الأكل والشرب والملبس والمسكن والمعاشرة والسلوك وطريقة الزواج وفي كل مرافق الحياة وذلك بإزالة أسباب القلق والترتر وتحريم المحرمات سواء الجنس ـ كلاباحية والشذوذالجنسي ـ أو المأكل ـ كلحم الخنزير والكلب والحشرات ـأو المشرب ـ كالخمر والمخدرات .. الي آخر مافي القائمة من المحرمات التي تضر بجسم الانسان أشد الضرر فانه كما أزال الغرب أسباب تلوث
البيئة الي حد مافعليه أن يسعي لازالة أسباب تلوث المجتمع بمثل الإباحية والشذوذالجنسي وتطهيره من النكرات والمحرمات المتنافية مع العقل والفطرة والرجوع الي اآلام المتلائم مع الفطرة الأنسانية والكتوافق مع العقل السليم ويبدوا أن بعض عقلاء الغرب اخذوا ينادون وجاءت آرائهم ونتقاداتهم عبر وسائل الإعلام العالمية وكثرت خطاباتهم المطالبة بالتغيير والتفكير الجذري في الندوات المؤتمرات والجلسات العامة . ومن الوضاح أن مرحلة الإحساس بالخطر هي المرحلة الأولى للتغيير فتلك الانتقادات الاعتراضاتن من شأنها أن تبشر بنتيجة طيبة وقريبة الله تعالي
ولاشك أن الأمراض بالمفهوم العام مسألة طبيعية ولا يمكن للإنسان أن يحصن نفسه من جميع الأمراض لكن في هذه الكثرة الزئدة من الأمراض والأوبئة التي تهدد بالتشوه والتقل الجماعي . والكلام أيضا في أسباب نشوء الأمراض التي هي إما نتيجة النغي والتخمة أو حصيلة الفقر والحرمان ونتيجة الابتعاد عن سائر مناهج الله في الحياة الفردية والاجتماعية . وهذا التباين المعيشي سلب الاستقرار بما لامثيل له في سوايق التأريخ .