[b] الفقر أثاره القوانين المادية في المجتمع الغربي
أسس الغرب بنيانه علي ما ينتهي الي افتقار القطاع الأكبر من المجتمع فقد وضع قوانين كابتة لا تسمح اللآنسان في ممارسة حقه في حيازة المباحات من : الأرض, والماء ,والعادن, والبحار, والغابات, وما أشبه
فقوانين منعه من السفر إلابجواز ؛ بسبب الحدود الجغرافية .
وفقوانين سمحت للغلاء أن ينتشر في البلاد بسبب الرأسماليةواربا والسلاح وكثرة الموظفين .
وقوانين عطلت ملايينالعمال عن أعمالهم بسبب البطالة وقلة فرص العمل وقوانين أترفت الحيوانات ؛ مئات الملايين من الناس . إضافة الي انك لاترى اليوم دور فاعلا بالنسبة الي (بيت المال )
الذي يحمل وظيفة التكافل الاجتماعي ووأباحة فرص العمل للأخرين ؛مساعدة المحتاجين والمرضى ؛ والغزاب ؛ والمصابين بالكوارث ـ بالشكل المطلوب ـ
ولكي ينجو العالم بنفسه من هذه القوانين الجائرة فلابدله من الرجوع الي العقل والي الفطرة والي اليمان واليوم الخر كما لابدله أيضا من الرجوع الي الأيات القرانية والحايث النبوية التي تشير الي ذلك ومنها قوله تعالي وعزمن قال
ويؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) وما آمن بي من بات شبعانا وجاره جائع (سورة الحشر أية 9)
وفالآيات القرانية تئكد علي مساعدة المحتاجين باختلاف مذاهبهم ومشاربهم ؛ منها ايضا قوله تعالي
( ويطعمون الطعام علي حبه مسكينا ويتيما وأسير (
إنما تطعمكم لوجه الله ..... )
ومن المعلوم أن الأسير المذكور لم يكن مسلما
ويبقي أن يفز عقلاء الغرب قادته للنجاة من تلك القوانين المادية الجائرة إضفاء روح الأنسانية عليها لينجو من مشاكلهم الخطيرة. ( للموضوع باقية ......... تيبع)