| أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 10:46 am | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء | |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 8:30 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء مشكوره خيتو في ميزان اعمالك ان شاء الله | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم السبت أكتوبر 17, 2009 12:17 am | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء
رحم الله والديك " فتى الجبل " ع المرور وفقك الله | |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الثلاثاء أكتوبر 20, 2009 7:56 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الجمعة نوفمبر 06, 2009 10:42 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء
| |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم السبت نوفمبر 07, 2009 6:39 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء
| |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 10:34 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء | |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم السبت نوفمبر 14, 2009 8:59 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الأحد نوفمبر 15, 2009 1:18 am | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء | |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الأحد نوفمبر 15, 2009 6:10 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الأحد نوفمبر 15, 2009 10:55 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء | |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الإثنين نوفمبر 16, 2009 8:44 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء | |
|
| |
ابو حسين مشرف قسم الفوتشوب والجرافيكس
عدد الرسائل : 951 الأوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 789 تاريخ التسجيل : 22/09/2008
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الجمعة ديسمبر 04, 2009 11:21 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء
مشكوره اختي في ميزان اعمالك ان شاء الله | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم السبت ديسمبر 05, 2009 12:48 am | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
يعطيكم العافية على المرور ولا شكر على واجب
نسالكم الدعاء | |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم السبت ديسمبر 05, 2009 6:55 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الإثنين ديسمبر 07, 2009 3:55 am | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء | |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الإثنين ديسمبر 07, 2009 4:01 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " . | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الإثنين ديسمبر 14, 2009 2:31 am | |
|
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء
|
| |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الإثنين ديسمبر 14, 2009 10:15 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " . | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الأربعاء ديسمبر 16, 2009 1:37 am | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء | |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الأربعاء ديسمبر 16, 2009 9:32 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم السبت ديسمبر 19, 2009 11:39 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء | |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الأحد ديسمبر 20, 2009 9:16 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء | |
|
| |
ورود المديرة
عدد الرسائل : 4039 السٌّمعَة : 4 نقاط : 4532 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 10:53 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء | |
|
| |
فتى الجبل المراقب العام
عدد الرسائل : 1982 الأوسمة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 2207 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 11:02 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
دُعاءُ الصَّباح
يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِهذا الدعاء بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أما الدُعاءُ فهو كالتالي :
" اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، { تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ، وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ ، وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب } .
لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .
نسالكم الدعاء | |
|
| |
| أدخل وشاركنا بقراءة دعاء الصباح كل يوم | |
|